قال وزير الداخلية فى حكومة تصريف الأعمال الأردنية سمير المبيضين إن الأردن حليف استراتيجى بالحرب على التطرف ومكافحة الحركات والمنظمات الإرهابية، وعانى من الإرهاب وقدم الشهداء فى معركته ضده.
جاء ذلك خلال استقبال المبيضين، اليوم الاثنين، رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير جونكوف والوفد المرافق له، فى لقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمنظمة الأممية فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح وزير الداخلية الأردنى أن مهمة مكافحة الإرهاب لا تقتصر على دولة معينة وإنما هى مهمة المجتمع الدولى بأسره، مؤكدا أن الأردن عمل ولا يزال على مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال عدة محاور عسكرية وأمنية وأيديولوجية.
وشدد على ان البعد الأيديولوجى فى مكافحة الإرهاب والتطرف هو الأهم والأخطر كونه يحتاج إلى مدة زمنية أطول، موضحا أن الأردن أطلق رسالة عمان التى أظهرت صورة الإسلام السمحة ومعتقداته الحقيقية وكانت بمثابة ميثاق شرف لكافة العقلاء.
وأشار إلى أن الدولة الأردنية وضعت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب على الصعيد الأيديولوجي، وشاركت فيها جميع الجهات والوزارات المعنية ويجرى تنفيذها حاليا فى مختلف مؤسسات المجتمع المدنى ذات الصلة، منوها بأن فئة الشباب هى الفئة المستهدفة بالاستراتيجية اكثر من غيرها من أجل بناء جيل واع ومثقف ومحصن ضد الأفكار المتطرفة.
من جانبه، اكد المسئول الأممى ضرورة رفع مستوى التنسيق الفعال بين البلدين للحد من انتشار الجريمة ومكافحة التطرف والإرهاب، مشيدا بالأوضاع الأمنية فى المملكة على الرغم من وقوعها وسط منطقة تعج بالاضطرابات والمشاكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة