احتفى معجبو نجم المنتخب وليفربول الإنجليزى محمد صلاح بصورته على غلاف مجلة "ماركا" الإسبانية، والتى تحدث فيها عن إصابته وحاول طمأنة الجمهور حول مشاركته فى كأس العالم بروسيا، ولكن صورة صلاح على غلاف المجلة أثارت التساؤلات حول شكل العلم الذى يحمله، وقال البعض إن العلم ليس العلم المصرى، خاصة أن اسم مصر لا يبدو ظاهرا عليه.
فى الحقيقة العلم هو علم مصر فعلا ولكن فى السبعينيات، وهو العلم الذى يحمل "صقر قريش" بدلا من نسر صلاح الدين الموجود على العلم الحالى.
وتم استخدام العلم بشعار صقر قريش كعلم للوحدة العربية عام 1972 وظل مستخدما حتى عام 1984، حيث تم استخدام الصورة الحالية من نسر صلاح الدين بدلا من النسخة القديمة التى كانت مستخدمة فى الفترة بين 1953 - 1958.
وبالنسبة لحوار محمد صلاح مع مجلة ماركا، فإنه يثير الانتباه لكون المجلة الإسبانية، مدريدية بالأساس، وعلى صلة بإدارة نادي ريال مدريد وغالبا ما تجري الحوارات مع نجوم النادي الملكي.. ولذا يثير الحوار تساؤلات لدى بعض المعجبين إن كان هذا يعني بداية التلميح لانتقال محمد صلاح للريال في فترة الانتقالات الصيفية خاصة أن الشائعات دارت حول هذا الشأن مرات عديدة وإن كانت إدارة ليفربول أعلنت تمسكها بصلاح.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها صلاح حوارا مع نفس المجلة فهو كان له حوار سابق فيها قبل 4 أشهر فقط وكانت المجلة تقول إنه اللاعب المناسب لريال مدريد بسبب نجاحه الأسطوري في موسم 2017 - 2018 كأكبر مفاجأة في الكرة الأوروبية.
