تحول نجوم المنتخب الوطنى لكرة القدم، لأبطال فى أعين متابعيهم وجمهور الساحرة المستديرة فى مصر، تتبعهم عدسات الكاميرات كافة لمعرفة تفاصيل يومهم، وتشجعيهم ودعمهم فى رحلتهم التاريخية لروسيا لتمثيل مصر والمشاركة فى كأس العالم 2018، بعد غياب 28 عاما عن العرس الكروى، إذ يلقى محبو كرة القدم فى مصر مسئولية على عاتق لاعبى المنتخب لتمثيل مشرف وتحقيق نتائج جيدة فى كأس العالم بروسيا.
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، أبرزوا اهتماما خاصا بتحركات المنتخب الوطنى، والصورة النهائية التى ظهر بها المنتخب الوطنى، وبالطبع لم يخلُ الموضوع من السخرية المعتادة، وخفة الظل الشديدة التى يتميز بها المصريون بشكل عام.
بداية الاهتمام الكبير الذى أولاه مستخدمو مواقع التواصل لرحلة المنتخب الوطنى لكأس العالم بروسيا، بدأت بالسخرية من تصميم حافلة المنتخب، معتبرين أن التصميم سىء، وتحولت القضية لتريند على مواقع التواصل الاجتماعى، ومثلت السوشيال ميديا عامل ضغط، وهو ما دعا المنظمون لتغيير تصميم الحافلة، وسخر البعض: "هو ده أتوبيس المنتخب ولا قاعة اللؤلؤة؟".
اتوبيس المنتخب
الأتوبيس
السخرية من الأتوبيس
ولم يفوت على رواد مواقع التواصل السخرية من شعار المنتخب فى روسيا المكتوب على الحافلة ونصه: "لما نقول الفراعنة الدنيا تقوم تسمعنا".
"بدلة لاعبى المنتخب" القضية الثانية التى شغلت بال رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وارتداء لاعبى المنتخب حذاء رياضيا "كوتشى" على البدلة، ووصفوا تصميمها بالسىء، وفجأة تحولت كل حسابات مستخدمى الموقع إلى حسابات مختصة بالموضة وآخر صيحاتها، مشيرين إلى أن خامة بدل لاعبى المنتخب سيئة، وقارنوها ببدل لاعبى المنتخبات الأخرى، فيما عبر مناهضون للفكرة الأولى، عن إعجابهم الشديد بإطلالة المنتخب الوطنى، مشيدين أن البدلة تتميز بالأناقة والشياكة وأن ارتداء "كوتشى" على البدلة هو أمر ليس بغريب، ونشروا صورة لكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، يرتدى الكوتشى على بدلة.
السخرية من بدلات المنتخب
أغنية تشجيع المنتخب الوطنى فى كأس العالم، قورنت بنظيراتها للمنتخبات الأخرى، وأبرزها المنتخب التونسى، مشيدين بأغنية وصول نسور قرطاج لكأس العالم.
وعلى الجانب الآخر، عبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، عن دعمهم للاعبى المنتخب، وتمنياتهم لهم بتحقيق نتيجة مختلفة فى كأس العالم بروسيا، ودشنوا هاشتاجات لدعم الفراعنة فى العرس الكروى، إذ استعاد المصريون ذكرياتهم مع منتخبهم على مر السنوات الماضية، تزامنا مع مشاركة المنتخب المصرى فى نهائيات كأس العالم الحالية فى روسيا بعد أيام قليلة، وذلك عبر هاشتاج "أول فرحة ليا مع المنتخب".
واستحوذت ذكريات مشاركة مصر فى نهائيات المونديال عام 1990 على مساحة كبيرة من التعليقات، إذ كانت آخر مشاركة منذ 28 عاما، فكتب حساب باسم "تيمو": "كأس العالم 90... كنا بنتفرج على التليفزيون الأرضى كان NEC ع ما افتكر يعنى.. وساعة ما حسام حسن جاب ضربة الجزاء أبويا قال الله أكبر وقعدت اتنطط ع الكنبة راح شايلنى على كتفه وكنت تقيل أكيد وطلع بيا البلكونة وقال الله أكبر"، فيما قال وليد: "تأهل مصر لكأس العالم 1990 بعد الفوز على الجزائر 1 - صفر صوتى راح 3 أيام بعد الماتش ده"، كما كتب محمود :"لما اتعادلنا مع هولندا سنة 90.. ولفينا محرم بك كلها وروحنا عند بيت أحمد الكأس.. وعملنا احتفالية كبيرة أمام بيته.. كانت أحلى فرحة فعلا".
كما دشنوا هاشتاجات "روسيا والفراعنة والمنتخب الوطنى" لتحتل مراكز متقدمة فى التريند بمصر، لمتابعة أخبار المنتخب الوطنى، ودعم لاعبى المنتخب.
وبالطبع استحوذ محمد صلاح نجم نادى ليفربول الانجليزى، والمنتخب الوطنى، على نصيب الأسد من الاهتمام، ومتابعة أخبار إصابته على يد راموس فى نهائى دورى أبطال أوروبا الذى جمع ليفربول بريال مدريد، وواصل المصريون مهاجمة راموس على صفحاته الرسمية، لتعمده إصابة صلاح، وأبدى المصريون اهتماما كبيرا بحالة محمد صلاح الصحية، مطالبين إياه بالحرص على سلامة كتفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة