كثفت السلطات الإيطالية خلال الأيام القليلة الماضية دعواتها للحلف الأطلسى لمساعدتها فى مكافحة موجات الهجرة غير الشرعية القادمة من شمال أفريقيا.
وقال رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى اثر لقائه الامين العام للحلف الأطلسى ينس ستولتنبرج الاثنين "لا يمكن إلا أن يكون لدينا تعاون أوسع بين الحلف الأطلسى والاتحاد الأوروبى فى المتوسط أى فى أى مكان آخر".
ويعيد رئيس الحكومة بذلك الشعارات التى تطلقها الغالبية الحكومية الجديدة فى إيطاليا والتى تتألف من حركة خمس نجوم والرابطة اليمنية المتطرفة.
وتعتبر هذه الغالبية ان البحر المتوسط بات "الجبهة الجنوبية" للحلف الأطلسى، وأن المهاجرين هم مصدر الخطر المحتمل بسبب المخاوف من تسلل إرهابيين بينهم.
وكان وزير الخارجية الإيطالى انزو موافيرا ميلانيزى شدد الأحد "على الأهمية بالنسبة لإيطاليا بأن تؤكد قمة بروكسل المقبلة للأطلسى مجددا على مقاربة امنية، من دون تجاهل استقرار الطرف الجنوبى الذى يحمل تحديات كبيرة للحلف ابتداء من الإرهاب".
وأضاف موافيرا ميلانيزى الأحد بعد لقائه ستولتنبرج "أن التزام الحلف الأطلسى فى الجنوب يشكل جزءا أساسيا من تأقلمه الإستراتيجى".
وكان وزير الداخلية زعيم الرابطة ماتيو سالفينى التقى ستولتنبرج الجمعة وقال فى هذا الصدد "نحن نتعرض للهجوم، ونطالب الحلف الأطلسى بإقامة تحالف دفاعى لحمايتنا" مضيفا "تتعرض ايطاليا للهجوم من الجنوب وليس من الشرق" فى اشارة الى روسيا، معربا عن قلقه إزاء تسلل إرهابيين" مع آلاف المهاجرين.
وكان وزير الداخلية زعيم الرابطة ماتيو سالفينى التقى ستولتنبرج الجمعة وقال فى هذا الصدد "نحن نتعرض للهجوم، ونطالب الحلف الأطلسى باقامة تحالف دفاعى لحمايتنا" مضيفا "تتعرض ايطاليا للهجوم من الجنوب وليس من الشرق" فى إشارة إلى روسيا، معربا عن قلقه ازاء تسلل ارهابيين" مع آلاف المهاجرين.
