رغم قدرتنا على مشاهدة نجوم السماء من الأرض، إضافة إلى وجود شبكة الإنترنت التى تمتلك ملايين الأبحاث عن الفضاء، لكن هناك بعض الأشياء الأخرى التى قد لا يمكن الوصول إليها بسهولة، إلا أن بعض رواد الفضاء لجأوا لاستخدام شبكات الإنترنت للوصول للمستخدمين العاديين وتقديم الكثير من المعلومات عن الفضاء الخارجى، حيث نجد أن "سكوت كيلى" أحد أشهر رواد فضاء ناسا، والذى تم اختياره فى نوفمبر 2012 لبعثة لمدة عام خاصة إلى محطة الفضاء الدولية، التى بدأت فى مارس 2015، حيث أدار خلالها محطة الفضاء الدولية فى البعثة 26، استخدم العديد من أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل تويتر وإنستجرام كمنصة لمشاركة الكثير من الصور الخاصة بالفضاء.
وكانت رحلة كيلى الفضائية الأولى كرائد فضاء فى المكوك ديسكفرى خلال STS-103 فى ديسمبر عام 1999، وكانت هذه مهمة تقديم الخدمات الثالثة لـ تلسكوب هابل الفضائى، واستمرت لمدة أقل من ثمانية أيام، ثم كانت رحلته الفضائية الثانية كقائد مهمة STS-118، وهى مهمة مكوك الفضاء لمدة 12 يوما إلى محطة الفضاء الدولية فى أغسطس 2007، وقد أصبح كيلى صاحب أطول مدة بقاء كعضو طاقم فى محطة الفضاء الدولية يوم 9 أكتوبر 2010، كما سجل كيلى فى أكتوبر 2015 رقما قياسيا لعدد الأيام التى قضاها فى الفضاء من قبل رائد الفضاء أمريكى، 382 يوما.
وقد تمكن "كيلى" من العودة سالما إلى الأرض بعد رحلة استغرقت 340 يوماً فى الفضاء ليصبح بذلك أكثر رائد فضاء أمريكى مكث فى الفضاء، إذ قضى 340 يوما متتاليا خلال رحلته الأخيرة ومجموع 520 يومًا فى جميع رحلاته الثلاثة السابقة، حيث عاد سكوت كيلى وزملائه إلى الأرض فى يوم 1 مارس 2016 ووصلوا سالمين إلى كازاخستان.
وقد اعتاد "كيلى" نشر العديد من الصور للفضاء وللمركبات الفضائية على حسابه الشخصى، حتى بعد عودته، حيث نجده قام أمس بنشر صورة لكندا من أعلى السماء معلقا عليها "كندا تحت السماء الساطعة".
ونشر صورة من الفضاء لدبى والتى تم التقاطها من السماء من قبل بعض أصدقائه فى محطة الفضاء الدولية منذ 6 أيام.
وشارك "كيلى" بعض الفيديوهات له عقب عودته من الفضاء والتى كان يقوم خلالها ببعض عمليات التأهيل للتكيف للحياة فى الجاذبية الأرضية وذلك بعدما قضى أكثر من عام كامل فى الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة