كارول آن دافى شاعرة أسكتلندية وكاتبة مسرحية، ولدت فى 23 ديسمبر 1955، وأستاذ الشعر المعاصر فى جامعة مانشستر متروبوليتان، وهى أول امرأة تشغل هذا المنصب.
تتطرق الشاعرة كارول آن دافى فى قصائدها إلى قضايا مثل القمع والجنس والعنف بلغة يسهل الوصول إليها تجعلها شائعة فى المدارس، وفى هذا الحوار الذى أجرته صحيفة الجارديان حول القراءة، كشفت كارول آن دافى عن أهم الكتب التى شكلت وعيها، وكذلك التى تمنت أن تكون من تكتبتها.
ما هو الكتاب الذى غير حياتك؟
طريقة ألين كار فى الإقلاع عن التدخين، قرأته منذ منذ حوالى 30 عامًا
كتاب تتمنين كتابته؟
رواية هارى بوتر بدلا من جى كى رولينج.
كتاب أثر على كتابتك؟
يبدو لى التأثير فى الكتابة، بالنسبة لى، فى وقت مبكر، فى سنوات المراهقة، وقراءة جميع الشعراء، فى أوقات مختلفة.
كتاب استفز ذهنك؟
الكتاب الذى استفزنى بشكل كبير كان للكاتب جيمى بويل "إحساس بالحرية" عندما قرأته فى أوائل العشرينيات من عمرى، لم يكشف فقط عن الهمجية المستمرة لنظام السجون لدينا، بل أظهر أيضاً الخلاص الإنسانى للفن والأدب.
الكتاب الأخير الذى جعلك تبكين؟
الكتاب الذى كلما قرأته بكيت حقا هو "إليجانس" للكاتب دوجلاس دان، لقد وضع فيه حزنه على وفاة زوجته، قصائد أكثر من رائعة.
الكتاب الأخير الذى جعلك تضحكين؟
كتاب "مام دارلينج: 99 لمحة من حياة الأميرة مارجريت" للكاتب كريغ براون. تفاصيل زواجها الخيالى من بيكاسو و"إذاعة الكريسماس" تجعلك تشعرين بأن خدى تتمزق من الضحك.
كتاب لم تستطعين إنهائه؟
رواية "يقظة فينيغان" للكاتب جيمس جويس، ويجب أن أحاول مرة أخرى.
كتاب أخجل من عدم قراءته؟
رواية "دون كيخوت" من سيرفانتس، هذا عار كبير أشعر به، وسوف أقوم بقراءته خلال الأيام المقبلة.
كتاب تعطينه هدية؟
يعتمد على المتلقى عموما، أنا أعطى مجموعات الشعر.
أول كتاب اطلعتى عليه؟
كان أول كتاب قرأته بمفردى هو مغامرات أليس فى بلاد العجائب من قبل لويس كارول، لا يزال لدى النسخة التى وقعها جدى فى أغسطس 1962، لذا كنت سأكون ستة، قرأته فى شجرة آكل تفاحة.