" مكنتش أعرف أن الضنى غالى قوى كده، كان عندى 7 عيال دلوقتى بقوا 6، مفيش حد يقدر يموت ضناه إلا اللى معندوش قلب، أنا مكنتش أقصد أنى أموت بنتى، كل اللى كنت عايزه أنها تعترف خبت الدهب فين عشان ارجعه لصحابه، ولما رجعت لقتها ماتت"، هذه كانت كلمات عامل من داخل قفص الاتهام أثناء نظر جلسة محاكمته بتهمة قتل ابنته بروض الفرج بسبب سرقتها مشغولات ذهبية.
ويستكمل سامح.م 41 سنة سائق، حديثه من داخل قفص الاتهام، أنه متزوج منذ أكثر من 20 سنة، ولديه 7 أطفال والذين أصبحوا 6 بعد موت ابنته، مضيفا أن ظروف الحياة صعبة وتتطلب منه العمل ليل نهار لتوفير متطلبات أسرته الكبيرة، وأنه أصبح لا يفعل شيئا فى حياته غير أنه يذهب للعمل، ثم يعود لينام ثم يذهب للعمل مرة آخرى، مضيفا أن شقيقته أخبرته بأن ابنته كانت لديها فى شقتها وعقب ذلك لم تجد مصوغتها، مضيفة أن ابنته هى الى قامت بسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها.
ويضيف الأب المتهم، أنه يوم الواقعة كان عائدا من عمله مرهقا، وعقب معرفته بما حدث، قام باستدعاء ابنته التى تبلغ من العمر 17 عاما، وبدأ يسالها عن مكان المشغولات الذهبية حتى يعيدها إلى شقيقته مرة آخرى إلا أنها رفضت وأنكرت معرفتها شيئا عن الواقعة نهائيا، مضيفا أنه على الفور أنهال عليها بالضرب المبرح حتى يجبرها على الاعتراف بارتكابها الواقعة، وعن المكان التى خبأت فيه المسروقات، إلا أنها أصرت على الانكار، لافتا إلى أنه قام على أثر ذلك باقتيادها إلى شقة تحت التشطيب، مضيفا أنه قام على الفور بتقيدها وتكبيلها، موضحا أنه قام بعد ذلك بضربها بعصا خشبية على قدمها ليجبرها على الاعتراف بالواقعة، لافتا إلى أنه أرهق من كثرة المجهود الذى بذله فى ضربها، فقرر أن يذهب ليستريح ويعود مرة آخرى لها ويعيد استجوابها مرة آخرى.
ويكمل الأب المتهم، أنه عقب عودته إلى ابنته مرة آخرى، داخل الشقة التى احتجزها فيها، وجدها فى حالة اعياء شديد، ولا تستطيع الحديث ولا الحركة، فأعتقد أنها تتظاهر بالاعياء حتى تستعطفه ولا يعاود ضربها مرة آخرى، فحاول أن ينهضها ويفيقها مرة آخرى كى يستطيع أن يسألها، مضيفا أنها فعلا لم تكن تستطيع أن تتحرك ولا حتى الحديث، موضحا أنه تأكد بالفعل أنها فى حالة اعياء، فاستدعى أحد الجيران ليساعده فى نقلها إلى المستشفى لإسعافها، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها للمستشفى.
ويوضح الأب، أنه عقب وصوله للمستشفى وتوقيع الكشف الطبى على طفلته أكدوا له أنها فارقت الحياة، وعلى الفور تم اخطار قسم شرطة روض الفرج بوصول فتاة فى العقد الثانى من العمر مفارقة الحياة، ويظهر على جسدها اثار تعذيب وبصحبتها والدها، مضيفا أنه ندمان على ما فعله، لافتا إلى أنه يتمنى أن تعود ابنته للحياة مرة أخرى، وأن يغفر له ألله فعلته ويرحم ابنته.
بداية تلك الواقعة، كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج، بلاغا من سامح.ج 40 سنة سائق، يفيد فيه بوفاة ابنته فاطمة.س 17 سنة طالبة، وأنه هو السبب فى وفاتها لقيامه بضربها ضربا مبرحا، أثناء أستجوابه له عن مشغولات ذهبية تخص شقيقته نعمة جابر، 30 سنه، ربة منزل أثناء تواجدها عندها فى منزلها، إلا أنها فارقت الحياة أثناء تكبيلها وتقيدها بالحبال، داخل شقة تحت التشطيب بمنطقة روض الفرج.
على الفور انتقل ضباط مباحث قسم روض الفرج إلى مكان الواقعة، وبالفحص عثر على جثة المتوفاة، وتبين وجود إصابات ظاهرية عبارة عن "سحجات وكدمات بالمعصمين والكاحلين وتجمعات دموية بالساقين من الأمام والخلف وجميع أنحاء الجسم".
وبمناقشة المتهم عن تفاصيل الواقعة، ووفاة ابنته، اعترف أنه بقيامها باحتجاز ابنته داخل شقة ملكه تحت التشطيب، وذلك على خلفية قيامها بسرقة مشغولات ذهبية " محبس و خاتم "، من شقيقته نعمة.ج 30 سنه ربة منزل، حيث قام بتقييدها والتعدي عليها بالضرب باستخدام عصا خشبية "خرزانة "محدثًا ما بها من إصابات لإجبارها على الاعتراف بمكان إخفاء المسروقات وانصرف، وعقب عودته اكتشف أنها في حالة إعياء شديد، وفاقدة للوعى فقام بنقلها لمسكن شقيقه في محاولة لإسعافها، وعقب تأكده من وفاتها قام بإبلاغ ضباط مباحث قسم روض الفرج، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحالته النيابة إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معه، والتى أصدرت حكمها عليه بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.
عدد الردود 0
بواسطة:
Egy
عمره 40 سنة
عمرك 40 سنة ومزرب 7 عيال، وبتشتكى ! ناس عجيبة ! كويس انك تاخد لك 15 سنة سجن تتهد فيهم وتخرج عندك 55 سنة، تكون قطعت الخلفة خالص. كل ذكر فى مصر يزرب 3 عيال فى وقتنا الحالى، يا يخصوه، يا يدخل السجن.