خبراء: الجغرافيا وحجم الترسانة النووية يصنعان اختلافا كبيرا بين أزمة كوريا الشمالية وإيران

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 07:10 ص
خبراء: الجغرافيا وحجم الترسانة النووية يصنعان اختلافا كبيرا بين أزمة كوريا الشمالية وإيران صاروخ باليستى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط دبلوماسيون سابقون وخبراء فى نزع السلاح النووى الضوء على الاختلافات الجوهرية بين قضيتى كوريا الشمالية وإيران قبل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن المقارنة بين كوريا الشمالية وإيران فيما يخص امتلاك السلاح النووى قد تكون مضللة؛ نظرا للاختلاف الكبير فى الجغرافيا وتاريخ كل منهما فى المفاوضات.
وأوضحت الوكالة أن الدول المجاورة لكوريا الشمالية عاشت فى وجود ترسانتها النووية لسنوات عديدة لكن إيران يجاورها دول ضعيفة بحدود هشة، إضافة إلى إسرائيل، ما يجعل أى تجارب نووية أو صاروخية لطهران إنذار اندلاع حرب محتملة.


ونقلت "بلومبرج" عن الدبلوماسى الأمريكى السابق فى كوريا الجنوبية مارك فيتزباتريك، إن الأمر يتوقف على الجغرافيا والدول المجاورة، خاصة وأن إسرائيل، الحليف الأقرب للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، لن تقبل امتلاك إيران لأسلحة نووية.


وأشار مجموعة أبحاث دولية مقرها بروكسل فى تقرير، اليوم الاثنين، إلى أن الاختلاف الآخر بين كوريا الشمالية وإيران يكمن فى مدى تطور وحجم الترسانة النووية لكلا منهما.


وأوضح التقرير -الذى نقلته "بلومبرج"- أن الترسانة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية أكثر تعقيدا وتوسعا بدرجة كبيرة من إيران؛ ومع ذلك استغرق الاتفاق النووى الإيرانى 20 شهرا من المفاوضات قبل توقيعه فى منتصف 2015.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة