لحظات فرح وضحكات وابتسامات على وجوه يملأها الأمل بالوصول لكأس العالم بعد آخر مشاركة منذ 28 عاما، هى ملامح لاعبى منتخب مصر بمختلف أعمارهم، تركوا نواديهم التى احترفوا فيها ليحسموا لحظة الرحيل لروسيا معلنين "كلنا فى ضهرك يا مصر".
-منتخب-مصر
ومن جانبها تقول رغداء السعيد الباحثة فى لغة الجسد، إن الحماس الشديد الذى يحمله أعضاء ولاعبى المنتحب المصرى أثناء سفرهم لروسيا، هو الذى جعل الفرحة مرسومة على وجوههم، وهذا الحماس جاء من تشجيع الناس وفرحتهم مما أعطى ثقة للاعبى المنتخب.
سيلفى المنتخب
وأضافت أن التقاط السيلفى من قبل بعض اللاعبين هو تعبير عن الرغبة فى تسجيل لحظة مهمة وفارقة فى تاريخهم الرياضى وفى سجل مصر الكروى أيضا، وغالبا من يقوم بتصوير سيلفى شخص يمر بلحظة ارتياح كبيرة، ويكون بداخله سعيد، والسيلفى عامة هو تريند أو موضة العصر.
وتوضح الباحثة فى لغة الجسد أنه من الطبيعى أن يكون هناك قلق وتوتر فى مثل هذه اللحظة لأن المهمة صعبة خاصة أن المصريين يراقبون الحدث ويتابعون هذه المشاركة بعد تشوق لها كبير، لكن الحماس تغلب على كل هذا التوتر فى روح اللاعبين وظهر ذلك واضحًا من خلال لغة جسدهم وملامحهم التى بدت سعيدة ومتفائلة أكثر من كونها تشعر بالتوتر والقلق.