أعلن، المجلس الأعلى للثقافة، أمس، أسماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية) وذلك فى حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وآخرين، وأبدى الفائزون سعادتهم بالجوائز التى حصلوا عليها.
من جانبه، قال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، معبرا عن سعادته بفوزه بجائزة النيل، "إن حصولى على جائزة النيل شرف كبير أعتز به، وأدين بالفضل للأخوة الزملاء وأعضاء اللجنة، وكذلك أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ومن قبلهم جميع المثقفين الذين سعيت جاهدا لرفع ذكرهم وتعزيز إنجازهم وأتمنى أن يكون كل ذلك فى صالح الثقافة المصرية والعربية.
أما الفيلسوف الدكتور مراد وهبة، الفائز بجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية، فقال إنه سعيد بفوزه بالجائزة، والتى تعد أكبر جوائز الدولة التى يمنحها المجلس الأعلى للثقافة.
وأضاف "وهبة" أنه لم يكن ليحصل على مثل هذه الجائزة إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أنه يقدر قيمة الجائزة، كما أنه يقدر كل الأعضاء الذين قاموا بالتصويت له للفوز بالجائزة وهم 26 عضوا.
كما عبر الكاتب أحمد مراد، عن سعادته بفوزه بجائزة الدولة للتفوق، فى مجال الآداب قائلا "لقد سبق وتم تكريمى خارج مصر مرتين، الأولى كانت من إيطاليا، حينما حصلت على جائزة البحر الأبيض المتوسط، عن رواية "فيرتيجو" فى عام 2013، أما المرة الثانية، فكانت حينما وصلت رواية "الفيل الأزرق" للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عام 2014.
وأكد أحمد مراد، "أن جائزة الدولة للتفوق هى أغلى جائزة حصلت عليها فى حياتى، فلا شىء يساوى تلك الجائزة التى يحصل عليها الكاتب من وطنه.
من جانبه قال الكاتب محمد قطب، عقب فوزه بجائزة الدولة التقديرية فرع الأدب، إنه يقدر جائزة الدولة التقديرية لأنها تهتم بالمبدعين، مضيفا "تتويجى بالجائزة جاء بسبب مشوارى الطويل الذى قدمته فى الأدب والفكر والثقافة التنويرية".
وتابع أن كل الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة يستحقون الفوز بالجائزة، لهذا أنا سعيد للظروف التى جعلتنى أفوز.
فيما قال الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبى، بكلية الآداب جامعة القاهرة، والفائز بجائزة الدولة التشيجعية فرع الدراسات الاجتماعية، أنه يحمد الله أولا بالفوز، معبرا عن سعادته الكبيرة بالجائزة.
وأضاف "أبو الليل" أن كتابه الفائز "التاريخ الشعبى لمصر فى فترة حكم الناصرى/ رواية جديدة من وجهة نظر المهمشين"، يمثل أهمية كبيرة بالنسبة له، لأنه كان بمثابة اتجاه جديد من تاريخ مصر، بذلت فيه مجهودا كبيرا، لافتا إلى أن الجائزة تتويج لهذا الاتجاه وللمهمشين الذين تحدثت عنهم.
وعبر الكاتب هانى عبد المريد، عن سعادته، بفوز روايته "أنا العالم" بجائزة الدولة التشجيعية لعام 2017، فى فرع الآداب، وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع": من المؤكد أن أى كاتب يحصل على جائزة من وطنه، فهو أكبر فخر يناله أى مبدع، فالجائزة تحصل على أهميتها ممن يمنحها، وكذلك من حصل عليها.
وأضاف هانى عبد المريد: رواية "أنا العالم" تمثل بالنسبة لى نقلة فى مشوارى الإبداعى، لقد عملت عليها كثيرًا، واستغرقت منذ كتابتها وحتى صدورها فترة ست سنوات، وهى أطول فترة قضيتها فى كتابة رواية، وخلال هذه الفترة تعرضت الرواية لأكثر من محاولة للهدم، ففى كل مرة كنت أراجع فيها تظهر شخصية جديدة.
وأشار إلى أنه حينما بدأ فى كتابة رواية "أنا العالم" كانت هناك فكرة معينة، إلا أنها تغيرت تماما، عما ظهرت عليه الرواية بعد صدورها.
أما السيدة نجلاء، زوجة الشاعر الراحل عبد الناصر علام، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية فرع ديوان الشعر، فعبرت عن سعادتها بفوز زوجها الراحل بالجائزة، وبذلك التكريم من الدولة.
وأضافت أن الشاعر الراحل كان يتمنى الفوز بالجائزة، وكان على يقين من الفوز بها وتقدير الدولة له، معتبرة أن الفوز فى هذا التوقيت تقدير من وزارة الثقافة لأحد أبنائها الراحلين.