الجيش اليمنى الوطنى وقوات التحالف يستعدان لمعركة تحرير "الحديدة".. الإمارات تعلن انتهاء المهلة الممنوحة لميليشيات الحوثى لمغادرة الميناء.. والرئيس اليمنى وولى عهد أبو ظبى يبحثان تعزيز العلاقات الأخوية

الأربعاء، 13 يونيو 2018 03:49 م
الجيش اليمنى الوطنى وقوات التحالف يستعدان لمعركة تحرير "الحديدة".. الإمارات تعلن انتهاء المهلة الممنوحة لميليشيات الحوثى لمغادرة الميناء.. والرئيس اليمنى وولى عهد أبو ظبى يبحثان تعزيز العلاقات الأخوية انتهاء مهلة الإمارات لميليشيا الحوثيين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت أمس الثلاثاء، المهلة الممنوحة من التحالف العربى، لخروج ميليشيا الحوثيين من مدينة الحديدة بالساحل الغربى باليمن، حيث وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من المقاومة اليمنية، إلى جبهات القتال قرب الحديدة تمهيدا لبدء معركة التحرير.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى أنور قرقاش، قال أمس الثلاثاء، إن المهلة المتاحة للأمم المتحدة لإقناع الحوثيين بإخلاء ميناء الحديدة اليمنى، تنتهى منتصف ليل الثلاثاء.

وأوضح قرقاش، فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أنهم أمهلوا مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتين جريفيث، 48 ساعة لإقناع الحوثيين بالانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، مضيفا، ننتظر رده، وتابع أن مهلة الـ48 ساعة تنتهى خلال ليل الثلاثاء/ الأربعاء.

وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى، إن الحوثيين وبفضل سيطرتهم على ميناء الحديدة، يحصلون على التمويل الذى يمكنهم من حيازة الأسلحة والصواريخ الباليستية التى يطلقونها على المدن السعودية.

ومنذ سنوات، يشهد اليمن نزاعا بين قوات موالية لحكومة معترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكرى فى 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء فى سبتمبر 2014.

ويعتبر ميناء مدينة الحديدة المدخل الرئيسي للمساعدات الموجهة الى المناطق الواقعة تحت سلطة المتمردين الحوثيين فى البلد الفقير. لكن التحالف بقيادة السعودية يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن فى البحر الأحمر.

وكانت الأمم المتحدة سحبت في وقت مبكر كل موظفيها الدوليين من الحديدة، محذرة من تعريض حياة ملايين السكان للخطر فى حال جرت معركة في المدينة بسبب احتمال توقف تدفق المساعدات.

وتبعد الحديدة نحو 230 كلم عن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ سبتمبر 2014.

ونعت الحكومة اليمنية المفاوضات السياسية. وقالت فى بيان إنها ماضية نحو إعادة الشرعية إلى كامل التراب الوطنى، بعدما استنفدت كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج الميليشيا الحوثية من ميناء الحديدة، معتبرة أن تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين.

من جهة أخرى، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى.

وتم خلال اللقاء الذى تم بأبو ظبى، أمس الثلاثاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية، والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بتضحيات جنوده البواسل في ميادين العز والشرف، أكثر قوة وتقدمًا وإنجازًا فى اليمن، لبسط الاستقرار وحفظ الأمن وتحرير الأرض، من أجل أن يبدأ اليمن الشقيق مرحلة جديدة من السلام والبناء والتنمية، بتكاتف أبنائه المخلصين.

من جانبه، أشاد الرئيس اليمنى بدور التحالف بقيادة السعودية ومساهمات دولة الإمارات، فى مساندة بلاده، مثمنًا جهودها ومشاريعها الإنسانية التى تنفذها لمساعدة الشعب اليمنى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة