نفى فيس بوك الادعاءات المستمرة التى تزعم أنه يستمع إلى محادثات مستخدميه من خلال ميكروفون الهاتف، لكن وثيقة جديدة كشفت أن عملاق التكنولوجيا لا يستبعد القيام بذلك فى المستقبل.
ووفقا لموقع "إندبندنت" البر يطانى، شارك مستخدمو فيس بوك الكثير من الأدلة لعدة سنوات التى تقترح أن الموقع يستمع إلى محادثاتهم الخاصة من أجل تقديم المزيد من الإعلانات المخصصة، وفى إبريل قام المشرعون الأمريكيون فى النهاية بنقل المخاوف إلى المدير التنفيذى مارك زوكربيرج فى جلسة استماع حول إساءة استخدام البيانات، ونفى وقتها هذه المزاعم.
لكن أصدرت أمس الشبكة الاجتماعية وثيقة مكونة من 454 صفحة هذا الأسبوع لمتابعة الأسئلة التى طرحت على زوكربيرج، بعد أن تعرض لانتقادات لتهربه من أهمها.
وأثناء الإدلاء بالشهادة، سأل السناتور تيد كروز عما إذا كان فيس بوك ينشط أو يراقب أو يجمع البيانات من الميكروفون دون معرفة المستخدم وموافقته، وأجاب زوكربيرج قائلا: "لا فيس بوك لا يشارك فى مثل هذه الممارسات ولا يجمع البيانات من الميكروفون أو الكاميرا دون موافقة."
وطالب سؤال آخر فيس بوك بالالتزام بعدم استخدام منصته لجمع مثل هذه المعلومات الصوتية أو المرئية خلسة، ولم يجيب فيس بوك على السؤال، بدلا من ذلك قال: "انظر الرد على السؤال السابق ."
ومن غير المرجح أن تهدئ هذه التعليقات المخاوف من أن فيس بوك يتجسس على مستخدميه، إذ أظهر أحد مقاطع الفيديو الذى انتشر عام 2016، والذى تم عرضه على YouTube وتخت مشاهدته من قبل أكثر من 1.7 مليون مرة، كيفية جمع فيس بوك للكلمات الرئيسية لعرض إعلانات طعام القطط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة