الصين توسع معركة السماء النظيفة فى حملة تخيم على آفاق الاقتصاد

الخميس، 14 يونيو 2018 09:20 ص
الصين توسع معركة السماء النظيفة فى حملة تخيم على آفاق الاقتصاد الرئيس الصينى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تتحرك الخطوط الأمامية للحرب التى تشنها الصين على التلوث إلى ما بعد بكين والمدن المحيطة التى يغلفها الضباب الدخانى مدفوعة بمسعى لتحسين جودة الهواء والماء فى أنحاء البلاد.

وأصبح إقليم جيانغسو، صاحب ثانى أكبر اقتصاد بالصين، جبهة القتال الجديدة فى معركة تطهير البيئة مع سعى بكين للتصدى لحالة الاستياء العام وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة.

وتفيد السلطات المحلية بأن مئات من مصانع الصلب والاسمنت ومحطات توليد الكهرباء التى تعمل بالفحم إضافة إلى مصانع للبتروكيماويات أغلقت فى الشهور القليلة الماضية فى مدينتى سوتشو وليانيونقانغ الصناعيتين مع تكثيف الحكومة جهودها للقضاء على التلوث.

وبدأت مدينة سوتشو وضع قيودها الخاصة على النشاط الصناعى بعد زيادة تدهور جودة الهواء العام الماضى، وجعلت الحكومة الصينية من الحملة على تلوث الهواء أولوية قومية وتخطط لمد نطاق الحملة فى أنحاء البلاد وتوسيعها لتشمل الماء والتربة ومعالجة النفايات أيضا.

ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر الحملة على النمو الاقتصادى المستهدف لهذا العام وقدره 6.5%، وأفادت بيانات لوزارة البيئة الصينية إن جودة الهواء فى سوتشو كانت الأسوأ بين 74 مدينة صينية كبيرة خلال أول خمسة أشهر من العام الجارى.

أما فى مدينة ليانيونقانغ الساحلية المجاورة لسوتشو فقد أغلقت السلطات أكثر من 200 مصنعا للكيماويات منذ فبرايربعد أن كشف تقرير بالتلفزيون المحلى قيام منطقة صناعية بالتخلص من الصرف بشكل غير قانونى، وقال سكان بالمدينة إن جودة الهواء تحسنت منذ إغلاق المصانع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة