شهدت الحلقة الـ 29 من مسلسل "رسايل"، العديد من الأحداث المهمة التي بدأت باسم "ما يمكن إنقاذه" مع كشف شكرى "سناء شافع" لحقيقة ما كانت تقوم به كارولين "رزان مغربى" وإعطائه أدوية للتخلص من حياته في القهوة التي تقوم بإعدادها له، بعد أن أخبره ابنه يحيى "أحمد سعيد عبد الغنى" بأنها أعطت زوجته الدواء الذى أدى إلى دخولها المستشفى وكان من الممكن أن يؤدى إلى موتها، وحاولت كارولين إرغام شكرى على الإمضاء على بعض من الأوراق التي جلبتها من الشركة والتي تتضمن الوصية التي تنص على حصولها على ثلث الميراث الذي سيتركه شكرى في حالة موته، ولكنه بمساعدة يحيى اكتشف الأمر.
رسايل
وذهب يحيى إلى مقر الشركة في صباح اليوم التالى لمنع هروب كارولين وأمين "محسن منصور" اللذين اكتشفا ضياع ورقة الوصية، لحين وصول والده وذلك بعد أن كشف الأمر الذى يقومان به من وراء ظهره، وبعد حدوث مشاجرة بينهما والتي كشفت تواطؤهما لقتل كل من شكرى وسارة "هاجر أحمد" زوجة يحيى، أخبرهم أمين أنهم ينفذون تعليمات ابنه سامح الخربوتلى "أحمد حاتم" التى أمرهم بها قبل دخوله في الغيبوبة ببضعة شهور، مما جعله يقوم بطردهما من الشركة، وطلب من يحيى الذهاب لرؤية سامح في نفس اليوم.
رسايل
وذهبت هالة "مى عزالدين" إلى منزلها لكى تأخذ ابنها معها إلى منزل والدها، والتقت بزوجها طارق "خالد سليم" وأخبرته أن البعد هذه الفترة أفضل لكل منهما لكى يستطيعا تقرير وحسم قرار عودتهما أو انفصالهما، وعند عودتها إلى منزل والدها أخبرت والدها بديع "أحمد خليل" أنها قررت الانفصال من زوجها طارق وأن هذا هو الحل الأفضل بالنسبة لها.
وفى صباح اليوم التالى ذهبت هالة برفقة هند "مها أحمد" وزوجها عاطف "سليمان عيد" إلى الملجأ لكى يستعيدا الطفل الذى وضعاه به اليوم الذى سبقه، وعند عودتهما إلى المنزل اكتشفا عودة شقيقهما هشام "هشام إسماعيل" واتفقوا على عمل مشروع يتشارك فيه هالة وهشام وهانى "رامز أمير"، وذهب "بديع" إلى الطبيبة لكى يأخذ آخر جرعات العلاج الخاصة به وبسبب علاقة الأبوة التي تجمعه بها أخبرها أنه راضى بما سيقدره الله له، لتنتهى أحداث الحلقة بوصول نتيجة التحليل التي لم تعلن عنها مما يجعل المشاهدين في حالة انتظار لمعرفتها.
رسايل
المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج إبراهيم فخر، وتشارك فى بطولته مى عز الدين، وخالد سليم، ورامز أمير، وأحمد سعيد عبد الغنى، وعبد الرحمن أبو زهرة، ومحسن منصور، وأحمد حاتم، والعديد من الوجوه الجديدة.