رجح رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، إمكانية مشاركة بلاده فى تحمل نفقات نزع السلاح النووى الكورى الشمالى ضمن إطار تمويلى دولى محتمل يهدف إلى التخلص من برامج بيونج يانج النووية.
وقال آبى، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم السبت، "بما أننا سنستفيد من نزع السلاح النووى، فينبغى لنا أن نفكر فى مثل هذه الأمور، وأتصور وضع شكل من أشكال الاتفاقيات الدولية فى هذا الصدد، فى إشارة إلى احتمال إنشاء مؤسسة تمويلية دولية مستدلا باتفاقية مشابهة سابقة.
وكانت اتفاقية قد وُقعت بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عام 1994 تلزم بيونج يانج بتجميد منشآتها النووية التى تصلح لإنتاج الأسلحة وتفكيكها فيما بعد، مقابل تزويدها باثنين من مفاعلات المياه الخفيفة لإنتاج الطاقة، وإنشاء منظمة تنمية الطاقة فى شبه الجزيرة الكورية والتى كانت اليابان أحد أعضائها الأساسيين وتعهدت حينئذ بالمشاركة فيها بمبلغ مليار دولار أمريكى، إلا أن المشروع أُلغى بعد عودة مسألة السلاح النووى الكورى الشمالى فى الظهور على السطح مجددا.
ولفت آبى، إلى إمكانية إنشاء منظمة خصيصا لنزع السلاح النووى الكورى الشمالى كوسيلة لتحقيق تقدم فى القضية، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون بمثابة تمويل مباشر لكوريا الشمالية، وبشأن تسوية قضية الرعايا اليابانيين السبعة عشر المختطفين لدى بيونج يانج وإعادتهم، أكد آبى، أنه على الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون "أن يتخذ قرارا مهما فى هذا الشان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة