أحمد العربى طالب بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة حافظ إبراهيم ويناهز الخامسة عشر من عمره يعشق كرة القدم مثلما يعشق الاعتماد على النفس، من أجل الحصول على مصدر رزقه لتحقيق طموحاته التى يسعى من أجلها، فضلا عن المشاركة الاجتماعية لأسرته فى بعض الأحيان.
ويقول أحمد لـ"اليوم السابع" إنه تعود أن يبحث عن مصدر رزقه لمواصلة مشوار حياته من خلال الاعتماد على النفس حتى لا يحمل والده نفقاته، رغم ما يبذله من أجله، إلا أنه يدخر النقود التى حصل عليها من بيع لعب الأطفال على رصيف حديقة الأمل خلال أيام عيد الفطر والأضحى.
وأضاف بأنه عمل لدى ترزى رجالى فترة بسيطة وتركها وعمل بائع متجول لبيع حلوى "غزل البنات" بالحدائق والمنتزهات وشاطئ بورسعيد من الساعة 12 ظهرا حتى منتصف الليل مقابل مصدر رزق يتراوح من 30 لـ50 جنيها.
وتابع: أن عشقه لكرة القدم جعلته يبحث عن مصدر رزقه حتى يتمكن من سداد رسوم اشتراكه الشهرى لأكاديمية كرة القدم التى سوف تؤهله بأن يكون لاعب شهير مثل "محمد صلاح".
وأكد أنه لا يخجل عندما يراه زملاؤه يبيع لعب الأطفال أو حلوى غزل البنات بل يفتخر لأنه يجتهد ويعرق ويصبر حتى يتمكن من تحقيق طموحاته التى يسعى لتحقيقها مهما قابل من صعوبات لأنه يدرك أن الله وعد الصابرين.
1
2
3
4
5
6
7
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو الفقى
انت راجل
اتمنى لك كل التوفيق وخليك ورأ هدفك واكيد هاتوصله .. برافو عليك