كشف مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، تفاصيل جديدة حول واقعة اغتياله التى وردت فى اعترافات عناصر حسم ولواء الثورة الإرهابيتين أمام النيابة، حيث أكد أنه بالفعل كانت هناك عناصر إرهابية تترصده فى كل تحركاته من منزله القاطن بمدينة أكتوبر، وحتى مكتبه فى منطقة وسط البلد .
وأضاف مصطفى بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه فى الشهور الأولى من 2017، جاءه اتصال من أحد القيادات الأمنية، تؤكد له أن أجهزة الأمن رصدت هناك تحركات من أشخاص إرهابيين يرصدون تحركاته، وأكدت هذه القيادة أنه سيتم توفير حماية كاملة له من خلال أفراد أمن أمام منزله ومكتبه لحماية من هذا المخطط.
وأوضح أنه بعد الاطلاع من أجهزة الأمن على هذا المخطط ومحاولة الإرهابيين لاغتيالى، فوجدت أجهزة الأمن أن هناك 4 أشخاص من الجماعات الإرهابية ترصد المنزل على مدار أيام، وتم إلقاء القبض عليهم قبل محاولة الاغتيال بيوم واحد وكشفهم من خلال تواجدهم أمام المنزل وتم ضبط صور للمنزل لسيارتى بحوزتهم، وكانت هذه الواقعة فى الشهور الأولى من العام الماضى .
وتابع عضو مجلس النواب أن وزارة الداخلية تقوم بواجبها على أكمل وجه فى توفير الحماية للمصريين من محاولات الإرهابيين، وأقول إن هؤلاء المتآمرين لن تفعل أى محاولات يقومون به، ولن يتركوا أى شخصية تفضح مخططاتهم ولكن لن تنال هذه المحاولات والمخططات مما نقوم به فى كشف مخططات الإرهاب، فلسنا أقل ممن تروح أرواحهم من أجل الدفاع عن الدولة، والثبات على المواقف دفاعا عن الوطن الغالى.
كانت قد كشفت الاعترافات التفصيلية التى أدلى بها 52 متهما من تنظيمى (حسم ولواء الثورة) التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، والذى أحيل 278 متهمًا من عناصره إلى القضاء العسكرى اتهامهم بتولى قيادة والانضمام إلى المجموعتين المسلحتين التابعتين للجماعة، وارتكاب 12 عملية إرهابية من خلال الخلايا العنقودية التابعة للمجموعتين تتضمن استهداف وقتل ضباط وأفراد من الشرطة، فضلا عن تصنيع سيارات مفخخة بهدف استخدامها فى عمليات إرهابية، وكذا رصد منشآت عامة واقتصادية وشخصيات عامة بهدف ارتكاب عمليات عدائية ضدهم، وتضمنت تلك الاعترافات رصد وتتبع النائب البرلمانى مصطفى بكرى، على مدى خمسة أيام بغرض اغتياله، فى غضون أبريل 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة