تمكن ضباط مباحث منيا القمح بالشرقية من كشف غموض العثور على جثة سائق فى نهاية العقد الرابع من العمر، عثر عليه أمام قرية الخرس دائرة المركز، مقتولا، وتم نقله لمشرحة المستشفى العام، وتبين قيام زوجته بقتله بمساعدة صديقه الذى تجمعها به علاقة غير شرعية، وتم القبض عليهما وإحالتهما لنيابة منيا القمح التحقيقات برئاسة محمد المراكبى، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
بداية الواقعة، كانت يوم وقفة عيد الفطر، بتلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور "حسين.ع.أ" 49 سنة، مقيم زفتى الغربية، جثة هامدة أمام قرية الخرس، دائرة مركز منيا القمح.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى قاده الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث مركز منيا القمح، ضم معاونيه النقباء أحمد بنديرى، وأحمد شويخ، ولطفى عاطف، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، وبتوجيهات العميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع الأمن العام، بإشراف العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية، وقام ضباط مباحث منيا القمح، بتوجيه أكثر من مأمورية لمحل إقامة المجنى عليه بالغريبة، وتم فحص معاملاته، بعد أن رجح أفراد أسرته وفاته بسب سرقة السيارة منه.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة وصديق المجنى عليه، وراء واقعة القتل، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، حيث اتفقا على التخلص منه سويا لكى يخلو لهما الجو، واتفقا على خطتهما بقيام الزوجة بوضع السم له فى الطعام، أثناء تناوله وجبة العشاء، وبعدها قاما بالتخلص منه بالمكان الذى عثر عليه.
تم ضبط الزوجة وتدعى "صباح.ا.م"41 سنة ربة منزل، وعشيقها "محمود.ج.ا" 48 سنة عامل، مقيم كفر يوسف دائرة مركز الزقازيق، الذى تربطه علاقة صداقة بالمجنى عليه، تم القبض على الزوجة وعشيقها وجار إحالتهما لنيابة منيا القمح للتحقيق معهما.