قال مسؤول أمنى إن انفجارا وقع خارج مكتب حاكم إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان، اليوم الأحد، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى و30 مصابا.
وكان انفجار سيارة ملغومة فى ننكرهار أمس السبت أسفر عن مقتل 36 شخصا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
ومن ناحية منفصلة استبعدت حركة طالبان تمديد وقف غير مسبوق لإطلاق النار مدته ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر ينتهى سريانه منتصف ليل اليوم الأحد.
وأعلنت حركة طالبان، اليوم الأحد، رفضها تمديد اتفاقها لوقف إطلاق النار مع الحكومة الأفغانية مؤكدة استئناف القتال فور انقضاء الهدنة الليلة.وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس إن "وقف إطلاق النار ينتهى الليلة وستُستأنف عملياتنا إن شاء الله. لا نية لدينا لتمديد وقف إطلاق النار".
وتأتى تصريحات مجاهد بعدما أعلن الرئيس الأفغانى أشرف غنى السبت أن الحكومة ستمدد وقف إطلاق النار من جانبها داعيا الحركة الى اتخاذ خطوة مماثلة.
وشهدت افغانستان احتفالات واسعة خلال عيد الفطر بعدما أعلنت طالبان هدنة فى البلاد مدتها ثلاثة أيام بدأت الجمعة وهى الأولى التى يتم إقرارها رسميا فى انحاء البلاد منذ الاجتياح الأميركى فى 2001.
وأمرت طالبان، اليوم الأحد، مقاتليها فى أفغانستان بتجنب تجمعات قوات الأمن والمدنيين وذلك بعد يوم من مقتل 25 شخصا فى هجوم انتحارى بينهم أعضاء فى الحركة كانوا يحتفلون بوقف غير مسبوق لإطلاق النار.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد، عن مقتل متمرد أجنبى وإلقاء القبض على ثلاث نساء يتحدثن بلغة أوردو من جانب قوات الأمن الأفغانية خلال غارة ليلية فى منطقة (ديشو) فى إقليم (هلمند) الجنوبى.
ونقلت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية عن بيان لوزارة الدفاع جاء فى نصه: "امتثالا للأمر الرئاسى لوقف إطلاق النار توقفت قوات الأمن عن عمليات التطهير ضد عناصر طالبان منذ 27 رمضان على نطاق الأمة بأكملها، ولكن استهدفت مقاتلى داعش والمتمردين الأجانب الآخرين".
وأضاف البيان "أن قوات الأمن شنت غارة ليلية على متمردين أجانب فى منطقة (ديشو) فى إقليم هلمند الجنوبى أسفرت عن مقتل متمرد أجنبى يرتدى سترة انتحارية واعتقلت أجانب آخرين وفردا مشتبها به".
وأفاد البيان بأنه تم مصادرة كمبيوتر محمول وهواتف محمولة بعض الوثائق ثلاثة أقراص صلبة للحواسب وثلاث عدسات للاستعمال الليلى قبل قوات الأمن الأفغانية.