قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد دخل قسم "الشخصيات المهمة فى أحد السجون المحلية بولاية فرجينيا والذى سبق أن دخله شخصية مشهورة من قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن سجن "نورثن نيك" بولاية فرجينيا، الذى سيمكث فيه مانافورت على مدار الأشهر الثلاثة القادمة على الأقل فى انتظار المحاكمة، يبدو من الخارج سجن محلى صغير يضم عصابات الشوارع والمتهمون بارتكاب جرائم متنوعة، إلا أنه يضم أيضا سجناء فيدراليين فى انتظار المحاكمة منهم عضو بحركة طالبان وزعيم عصابة مخدرات كولومبى، سبق أن تواجد فيه نجم كرة القدم الأمريكية مايكل فيك والموسيقى كريس براون.
ويبرز هذا السجن لأسباب أخرى، فقد توفى فيه أربعة سجناء منذ عام 2011. وفى واحدة من تلك الحالات، تم حرمان سجينة فى الثانية والثلاثين من العمر عانت من سكتة دماغية من الرعاية الصحية لأكثر من 10 سنوات وتم إعلان توقف مخها فيما بعد فى تلك الليلة. وقامت عائلة السيدة بمقاضاة ستة من مسئولى السجن بتهمة القتل غير المشروع وزعموا أن السجن حاول التغطية على أفعالها. وفى نوفمبر، دفع المدعى عليهما لابنتى السيدة الصغيرتين مبلغ 370 ألف دولار للتسوية.
وقد تم اتهام مانافورت البالغ من العمر 69 سنة بغسيل أكثر من 30 مليون دولار على مدار عقد من جهود اللوبى التى لم يتم الكشف عنها لصالح سياسى سابق وحزب موالى لروسيا فى أوكرانبا، قد تم احتجازه يوم الجمعة بعدما ألغى القاضى شروط إطلاق سراحه قيد المحاكمة لأنه أجرى اتصالات بالشهود فى القضية، لكن بدلا من أن يتم وضعه فى سجن المقاطعة حيث عادة ما يتم حبس السجناء الفيدراليين، وتم اقتياد مانافورت إلى مسافة 90 ميل صوب سجن "نورثن نيك" فى فرجينيا. ووفقا لسجلات السجن، فأن مانافورت حجز فى قسم" "VIPبالسجن فى الثامنة من مساء الجمعة.