إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
فى المقابل، فإن عشاق الأدب وجمهور القراء فى مختلف أنحاء العالم، ينظرون إلى هذه المباراة الأولى لكلا الفريقين فى كأس العالم، بنظرة يرسمها الخيال بريشته لملء ساعات الانتظار، فإذا ما اعتبرنا أن أحفاد شاعر الخضراء أبو القاسم الشابى، سيرددون بداخلهم أبيات أبو القاسم الشابى مع كلمات النشيد الوطنى:
حماة الحمى يا حماة الحمى
هلموا هلموا لمجد الزمــن
فإننا سنجد مشجعى إنجلترا يتذكرون عملاق الأدب الإنجليزى وليام شكسبير، الذى يعد علامة فارقة فى تاريخ الثقافة الإنجليزية، وخصوصًا تراجيدياته الأربع، وهو ما يخبرنا به الناقد جوناثان بيت فى كتاب "الأدب الإنجليزى.. مقدمة قصيرة جدا" الصادر عن مؤسسة هنداوى، حيث يقول: إن "الملك لير" هى أكثر مسرحية تثير مشاعرنا، وتمتعنا بتدفق خيال الشاعر بالقوة"، وفى نفس الكتاب يقول تشارلز لامب: عندما نقرأها لا نشاهد لير، بل نصبح لير نفسه".