دعت منظمة مراسلون بلا حدود، جماعة الحوثى إلى وقف حروبها الإعلامية وإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين.
وذكرت المنظمة في بيانا لها، على موقعها الإلكترونى، أن الصحفى اليمنى أنور الراكان لفظ أنفاسه الأخيرة يوم 2 يونيو، بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل واضح خلال احتجازه لدى الحوثيين، حيث فارق الحياة بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه.
وأكدت أن ميليشيا الحوثي لاتزال تحتجز ما لا يقل عن عشرة صحفيين، حيث يبقى مصيرهم جميعاً مجهولاً بشكل تام.
وأضافت أن الحصيلة مُرشحة للارتفاع، خاصة أن من عادة الحوثيين التكتم على هوية الأسرى، كما كان الحال بالنسبة لأنور الركن.
ونقلت نقابة الصحفيين اليمنيين عن أسرة أنور الراكان أن هذا الأخير كان في وضع صحي متدهور بسبب ما تكبده من جوع وتعذيب ومرض، وهو ما تؤكده صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر جسد أنور الراكان هزيلاً وشاحباً.
ونقل البيان عن "صوفي أنموث"، المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، قولها إنه "لا شيء يمكن أن يبرر ما يتعرض له الصحفيون من اعتقال تعسفى وتعذيب فى اليمن".
وأوضحت أنموث، أن الحوثيين، تركوا الراكان، يهلك أثناء الأسر دون تمكينه من الرعاية التي يحتاجها أو حتى إخطار عائلته فى الوقت المناسب.
وأوضح البيان، أنه فى خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، أصبح اليمن يقبع حالياً فى المركز 167 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمى لحرية الصحافة، الذى نشرته مراسلون بلا حدود هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة