أعلن وزير الخارجية والدفاع الباكستانى خرم دستجير خان أن إسلام أباد تراجع علاقاتها مع واشنطن، ولم يستبعد إمكانية قطع خطوط إمداد القوات الأمريكية فى أفغانستان المجاورة.
وانتقد خان، فى مقابلة أجرتها معه إذاعة "صوت أمريكا" أمس، قرار مجموعة العمل الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب FATF، ومقرها فى باريس، إدراج باكستان على قائمة الدول الممولة للإرهاب، بطلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وشدد خان على أن باكستان لا تزال أكبر حليف للولايات المتحدة خارج الناتو، واستهداف الأمريكيين لها عبر FATF يخالف جميع المعايير، ما يدفع إسلام آباد إلى مراجعة علاقاتها مع واشنطن.
وأشار الوزير إلى أن الدعم الأمريكى بلغ نقطة الصفر هذه السنة، لأول مرة منذ عشرة أعوام، مشددا على أن إسلام آباد، بالرغم من التوتر القائم، أبقت خطوط إمدادها الجوية والبرية مفتوحة أمام الولايات المتحدة ودول الناتو لنقل المساعدات إلى قواتها فى أفغانستان.
وتابع قائلا، ردا على سؤال عما إذا كانت باكستان تدرس إمكانية قطع خطوط الإمداد عن الولايات المتحدة إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، متهما الولايات المتحدة بممارسة سياسة "الإرغام غير القسري" بحق باكستان.
وكانت FATF قد أدرجت إسلام آباد فى فبراير الماضى على قائمة الدول التى لا تبذل ما يكفى من الجهود من أجل تجفيف منابع الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة