" أحمد عبد الحكيم سليمان " 31 سنة من قرية ميت يزيد مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، كان شخص مسالم ويعمل على توك توك من أجل مساعدة أسرته، لكونه الابن الوحيد لأسرته على 3 بنات، وبدأ حياته فى عالم الإجرام بعد ثورة 25 يناير، عندما كان يعمل على توك توك ليكسب قوت يومه.
بدأت قصة تحوله لقاتل صادر بشأنه حكم بالإعدام، عندما قام أحد الأشخاص بسرقة التوك توك الذى يعمل عليه فى فترة الانفلات الأمنى الذى عاشته البلاد فى عام 2011، فظل يبحث عن اللص الذى سرق التوك توك، وحدد شخص بمساعدة مجموعة من أصدقاءه، وقام بتعذيب الشخص وحرقه وتصوريه وتوثيقه، وربطه على سيارة وطاف به القرية، أمام الجميع، حتى مات فى يده، ومن هنا صدر ضده حكم بالإعدام شنقا، وكانت هذة نقطة البداية لدخوله عالم الجريمة.
بعدها لاذ بالفرار، مستغلا الأوضاع الأمنية التى كانت تعيشها البلاد، وبدأ يقيم بمقابر القرية، وتجارة المخدرات، إلى أن توسع بها وأصبح من أخطر تجار المخدرات بالمنطقة، وعمره لم يتعدى الثلاثون، ثم أشترى بندقية آلية وبدأ يحملها على كتفه ولن تفارقه أبدا، وأطلق عليه بعض الصبية المعلم "أحمد" اشتهر عنه ضرب النار بغباء وخاصة عند شعوره بمداهمة الشرطة لوكره الإجرامى، ظل يمارس تجارة المخدرات على نشاط واسع، حتى أصبح من ضحاياه عدد من شباب القرية، لم يعرفوا تعاطى أو الاتجار فى المخدرات إلا على يده.
سجله الإجرامى شاهد على جرائم عديدة ارتكبها، حيث أنه مصنف من قبل الأمن العام من العناصر شديدة الخطورة، وصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية قتل عمد، و7 أحكام تتراوح عقوبتها ما بين 7 و5 سنوات، فى قضايا حيازة سلاح نارى والاتجار فى المواد المخدرة على نشاط واسع، ومقاومة السلطات.
ومع تكثيف المأموريات والحملات الأمنية لضباط مباحث منيا القمح على القرية، لضبطه، قرر الهروب من القرية نهائيا، واختبأ بقرية "سلمنت" التابعة لمركز بلبيس، بعيدا عن أعين الشرطة، حيث قام باستئجار شقة أقام بها، إلى أن وصلت المعلومة إلى ضباط المباحث، فتوجهت مأمورية وألقت القبض عليه وضبط بحوزته آلى ومواد مخدرة.
البداية كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام ضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقبين أحمد بنديرى، وأحمد شويخ، بالتنسيق مع الرائد نبيل غيث، رئيس مباحث مركز شرطة بلبيس، برئاسة العقيد جاسر زايد رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، بإشراف اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، برئاسة العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية، من ضبط "أحمد عبد الحكيم سليمان" عزب 32 سنة مقيم قرية ميت يزيد، أثناء إختباءه بأحد الأوكار بمركز بلبيس بحوزته سلاح نارى ومخدرات.
وبعرضه على نيابة بلبيس العامة، برئاسة محمد لاشين، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لحيازته سلاح وذخيرة ومواد مخدرة، حيث تم أثناء إختباءه بأحد الأوكار الإجرامية، بمركز بلبيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة