إيطاليا تحتفل بيوم الجمهورية فى ذكراه الـ72 - صور

السبت، 02 يونيو 2018 01:19 م

إيطاليا تحتفل بيوم الجمهورية

كتب محمد رضا – تصوير (أ ف ب)

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفلت إيطاليا، اليوم السبت، بذكرى يوم الجمهورية التى تحل يوم 2 يونيو من كل عام، باعتباره يومًا تاريخيًا يُخلد ذكرى الاستفتاء الدستورى الإيطالى عام 1946، والذى دُعى فيه الطليان إِلى صناديق الاقتراع لاتخاذ قرار بشأن شكل الحكومة بعد الحرب العالمية الثانية وسقوط الفاشية الإيطالية.

وقدمت القوات الجوية وجنود المشاة الإيطالية عروضًا عسكرية احتفالًا بيوم الجمهورية الإيطالية، فيما حضر الحفل قادة الدولة وكبار المسئولين والسياسيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريللا، ورئيس الوزراء جيوسيبى كونتى، ورئيس مجلس الشيوخ ماريا إليزابيتا ألبيرتى كاسيلاتى، ورئيس مجلس النواب روبرتو فيكو، ورئيس المحكمة الدستورية الإيطالية جورجيو لاتانزى، وزير العمل والصناعة فى إيطاليا ونائب رئيس الوزراء لويجى دى مايو، وعضو الحزب الديمقراطى إيتورى راتو، ووزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى، ووزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا، هذا إلى جانب رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تاجانى.

وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، قد دعا فى مقابلة نشرتها صحف ألمانية، اليوم السبت، إلى "احترام إيطاليا" وحكومة التحالف بين الشعبويين واليمين القومى فيها، مطالبا بعدم "القاء المواعظ" على روما، وقال يونكر، لصحف مجموعة "فونكى ميديينجروب"، غداة أداء الحكومة التى شكلها حزب الرابطة اليمينى القومى وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات، "علينا أن نظهر احتراما حيال إيطاليا".

وهذا التحالف غير المسبوق يقوده جوزيبى كونتى رجل القانون الحديث العهد فى السياسة الذى يفترض أن يطبق برنامجا أمنيا وضد التقشف اتفق عليه الحزبان قبل أسبوعين تقريبًا، وردًا على سؤال عن دين إيطاليا الهائل، قال يونكر، "إنه لا يؤيد إطلاقا القاء المواعظ على روما، هذا ما حدث بافراط حيال اليونان خصوصا من قبل الدول الناطقة بالألمانية"، مثل ألمانيا خلال أزمة دين أثينا"، فيما دعا إلى عدم ارتكاب الأخطاء نفسها مع أثينا خصوصا عندما وصل رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس زعيم حزب سيريزا اليسارى الراديكالى، إلى السلطة مطلع 2015.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية إن "كرامة الشعب اليونانى اهينت وهذا يجب ألا يتكرر مع إيطاليا الآن"، وأضاف "أدعو إلى التحرك بطريقة هادئة، لا أريد على الإطلاق التدخل فى السياسة الداخلية الإيطالية"، وأكد يونكر أيضًا "انظر بتقدير كبير إلى الرئيس (الإيطالى سيرجيو) ماتاريلا، لكن فى أجواء هذه الأزمة لم أتحدث إليه وأشعر بالارتياح لأننى لم أتدخل مع أن الإغراء كان كبيرا"، مشيرًا إلى أن "الإيطاليين يعرفون بدقة ما هو جيد لبلدهم وسيتدبرون أمرهم".