أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم إعداد خطة لتطوير المصانع والشركات التابعة والتحول من مجرد تكرير زيت الطعام بالمصانع إلى رفع كفاءة الإنتاج وتطوير صناعة الزيوت، لافتا إلى أنه تم بالاتفاق مع وزارة الزراعة للتوجه نحو استخدام زيت بذور القطن فى إنتاج زيت طعام محلى جيد وطرحة بالأسواق، خاصة بعدما تم التوسع فى زراعة 500 ألف فدان قطن للاستفادة من بذور القطن، حيث يستخرج من الفدان ما يقرب من 140 كيلو زيت مما سيساعد على توفير زيت الطعام المحلى ويقلل فجوة الاستيراد من الخارج، خاصة وأنه يتم استيراد ما يقرب من 97% زيت الطعام، وأن أسعار الزيت مرتبطة بالدولار، وأنه يتم العمل على تأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية خاصة زيت الطعام لعدده أشهر مقبلة.
تشكيل لجنه فنية من أساتذة الجامعات لمعاينة المصانع التابعة للوزارة
فيما وجه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية رؤساء شركات الزيوت التابعة للقطاع العام بتحديث خطوط الإنتاج، اضافة إلى تشكيل لجنه فنيه من أساتذة الجامعات والخبراء لمعاينة جميع المصانع والوقوف على مدى قدرتها ومتطلبات التحديث.
وأكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وجه بتطوير وتحديث صناعة الزيوت والتحول تدريجيا نحو الزراعة والإنتاج للمحاصيل الزيتية وفى مقدمتها عباد الشمس وبذرة القطن والصويا، وهو ما يتطلب تحديث وزيادة خطوط الإنتاج بالمصانع.
التوسع فى إنتاج شركات الزيوت
فيما كلف الوزير بتشكيل لجنة لحصر كافة الأصول الغير مستغلة لدى الشركات التابعة للوزارة، وأن تقوم شركات الزيوت باستغلال الميزات النسبة لكل منها وتعظيم الطاقات الإنتاجية لعدد من المنتجات التى تحظى بسمعة طيبة ولها تاريخ لدى الشارع المصرى والتوسع فى إنتاج السلع والمنتجات لزيادة حج المبيعات وتحقيق أرباح للشركات، وكذلك العمل على توفير كافة احتياجات المواطنين من زيت الطعام وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج.
وأوضح الوزير أن التحديات تفرض علينا التطوير مع زيادة حجم الاستيراد من البذور، وأن الوزارة تهدف إلى تقليل الزيت الخام المستورد والاعتماد على استيراد البذور وعصر ما يتم إنتاجه محليا، الأمر الذى يمثل قيمة مضافة، كما تمثل مخلفات البذور نواه لصناعة الأعلاف سوف ينعكس ثمارها على تنمية الثروة الحيوانية وتقليل الاستيراد من الخارج.
توافر الزيوت بأسعار مخفضة فى المجمعات الاستهلاكية
وفى سياق متصل، قال مصدر مسئول بوزارة التموين إن طرح منتج زيت جديد عبَّاد شمس "أروى" بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع شركتى الجملة "العامة والمصرية" بسعر 20 جنيهًا للتر ساهم فى توفير الزيوت بشكل كبير، حيث يتراوح نفس المنتج فى الأسواق الأخرى من 23 إلى 25 جنيهًا، وذلك بعدما تم طرح منتج زيت طعام جديد عباد شمس أيضا "كارن" بالمجمعات الاستهلاكية بنفس السعر، بجانب طرح العديد من المنتجات الأخرى بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، كما يتم التعاقد على شراء المنتجات والسلع الغذائية من خلال لجنة المشتريات المركزية بالشركة القابضة للصناعات الغذائية وطرحها للمواطنين أول بأول بسعر أقل من الأسواق الأخرى، إضافة إلى تأمين احتياجات المواطنين من السلع لعدة أشهر.
مخزون زيت الطعام يكفى 4 أشهر
وأضاف المصدر أن مخزون زيت الطعام يكفى 4 أشهر بجانب ما يتم التعاقد عليه بشكل مستمر للشركات التابعة ومنافذ المجمعات الاستهلاكية، وأن المنتجات بمنافذ المجمعات الاستهلاكية تنخفض أسعارها من 20 إلى 25% مقارنة بنفس أسعار المنتجات المثيلة فى الأسواق الأخرى وذلك لتخفيف العبء على المواطنين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتم فيه طرح منتجات زيت الطعام على بطاقات التموين بسعر 14 جنيهًا لعبوة الزيت الخليط و20 جنيهًا للتر زيت عباد الشمس، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة