تحفة معمارية يزيد عمرها على 600 عام، "جامع البنات" الذى يقع فى تقاطع شارع بورسعيد مع شارع الأزهر بوسط القاهرة، سمى بهذا الاسم لأنه يحتوى على رفات بنات الأمير المملوكى عبد الغنى الفخرى وعددهن سبع بنات، والضريح كان ومازال مزارا للعامة الذين يعتقدون فيه حل نهائى لمشكلة العنوسة وتأخر الإنجاب.
جامع البنات
ويعود أصل تلك المعتقدات إلى قصة الأمير المملوكى عبد الغنى الفخرى صاحب المسجد، الذى كان له سبع بنات أصابهن الطاعون وهن عذارى، واشتد بهن المرض وتدهورت حالتهن للغاية، ما أدى لوفاتهن مرة واحدة، وتم دفنهن فى صحن المسجد، حزن عليهن الناس جميعًا، وراحوا يتبركون بالمكان ويتزاورون عليه، وأشيعت قصص عديدة من وجود حلول للعنوسة وتأخر الإنجاب لمن يدعى فى المكان، وللسبع فقيدات العذارى.