شهد اليوم الأربعاء 20-6-2018 ، العديد من الأحداث والأخبار الاقتصادية تعرف عليها
وزير البترول يوقع اتفاق شراء مبادلة الإماراتية 10% من حصة إينى بحقل ظهر
وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع كل من شركات إينى الإيطالية ومبادلة الإماراتية للبترول والمصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" الاتفاق النهائى لشراء الشركة الإماراتية 10% من حصة شركة اينى الإيطالية فى منطقة امتياز شروق البحرية التى يقع فيها حقل ظهر بالبحر المتوسط ، وتقدر قيمة الصفقة بنحو 934 مليون دولار بالإضافة الى منحة توقيع بقيمة 94 مليون دولار.
وقع الاتفاق عن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية المهندس أسامة البقلى رئيس الشركة ، وعن شركة اينى الإيطالية المهندس فابيو كافانا مدير عام الشركة وعن شركة مبادلة الإماراتية للبترول الدكتور بخيت الكثيرى الرئيس التنفيذى للشركة ، وذلك بحضور السفير الإماراتى بالقاهرة جمعة مبارك .
وعقب التوقيع أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن النتائج غير المسبوقة التى تحققت فى مشروع حقل ظهر فى كافة مراحله أسهمت بقوة فى زيادة اقبال المستثمرين على الدخول كشريك فى هذا المشروع العملاق وجعلت مصر فى بؤرة اهتمام الاستثمارات العالمية فى صناعة البترول والغاز .
800 مليار دولار حجم إنفاق المدخنين سنويا على منتجات التبغ
كشفت الجلسات الحوارية والنقاشية بالدورة الخامسة لمنتدى "النيكوتين" العالمي لصناع التبغ، - والتي احتضنت فعالياته العاصمة البولندية وارسو في الفترة من 14 إلى 16 من الشهر الجاري – ان منتجات السجائر الإلكترونية وتحديدا التي تعتمد على تكنولوجيات متطورة تُخفض من الاضرار الناتجة عن التدخين التقليدي تحقق نموا ونجاحا ملحوظا في الأسواق العالمية والمحلية، ويوما بعد يوم تجذب العديد من المؤيدين لتلك التكنولوجيا الجديدة والمتطورة، الأمر الذي بات يؤشر الى تغير كامل سيشهده مستقبل صناعة التبغ على مستوى العالم قد ينتهي الى اندثار السجائر التقليدية التي تربعت على عرش التدخين لقرون طويلة.
النسخة الخامسة من منتدى "النيكوتين" العالمي شارك فيها أكثر من 500 عالم وخبير ومتخصص في المجالات الطبية وتصنيع التبغ. والقى المشاركون فيها الضوء بقوة على أحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بتكنولوجيا ومنتجات التدخين الأقل ضررا، والتي تعتمد على خاصية تسخين التبغ التي تقلل من الأضرار الناجمة عن حرق التبغ في السجائر التقليدية بنسبة تصل لأكثر من 90%
معهد "أكسفورد": مستحقات شركات البترول لدى مصر انخفضت لـ2 مليار دولار
قال تقرير صادر عن معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، إن مستحقات الشركاء الأجانب قد انخفضت إلى نحو 2 مليار دولار خلال الربع الثانى من العام الحالى، مقابل 2.3 مليار دولار فى أكتوبر من العام الماضى، وذلك بعد أن كانت قد وصلت الى ذروتها فى عام 2013، لتبلغ وقتها حوالى 6.3 مليار دولار.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة البترول، فإن مستحقات شركات النفط الأجنبية لدى مصر بلغت نحو 2.4 مليار دولار بنهاية يونيو 2017، ولم تعلن الحكومة عن تطور هذه المستحقات بعد هذا التاريخ.
وبحسب البيانات، فإن الحكومة سددت خلال شهر مايو 2017 نحو 750 مليون دولار من مستحقات لشركات نفط أجنبية بقيمة ، قبل أن تسدد مبلغا مماثلا فى شهر يونيو 2017، لتصل مستحقات الشركات الأجنبية لدى مصر إلى 2.4 مليار دولار.
وقال التقرير، إن سداد جزء من تلك المتأخرات ساعدت على تحفيز الشركات لإعادة عمليات تطوير حقول الغاز والنفط، حيث تهدف الحكومة إلى إلغاء جميع هذه المتأخرات بالكامل بحلول عام 2019، بالإضافة إلى القضاء على تراكم المستحقات مرة أخرى.
وزيرة التخطيط تناقش مشروعات تنموية مقترح تنفيذها فى الصعيد والسويس
عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، اجتماعا بشأن المؤسسية فى المسئولية الاجتماعية ومناقشة بعض المشروعات التنموية المقترح تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة تروس مصر للتنمية.
وخلال الاجتماع أكدت السعيد، على أنه فى ظل حرص الدولة على الاهتمام بالقرى والأماكن الأكثر فقرا من أجل دعم أعمال البنية الأساسية بتلك القرى، أصبحت المسئولية المجتمعية مطلبا أساسيا لتنمية المجتمع المحلى من أجل إحداث المزيد من النتائج الإيجابية التى تحقق الرضا العام.
أضافت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن الهدف الأساسى هو إحداث تكامل بين خطط الحكومة للتنمية ودور كل من القطاع الخاص والمجتمع المدنى باعتبارهم المثلث الذهبى فى عملية التنمية حيث أن خطة التنمية جاءت تشاركية، ومن أجل دعم استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتحقيق قدر عال من المشاركة لدفع عجلة التنمية وإحداث المزيد من النتائج الإيجابية التى تحقق الرضا العام حتى يشعر بها المواطن المصرى باعتباره الركيزة الأساسية لكل جهود التنمية.
وزير التجارة: نقلة نوعية بالعلاقات التجارية والاستثمارية مع السودان
أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر والسودان من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة فى كلا البلدين الى جانب تذليل كافة العقبات التى تقف عائقاً امام انسياب حركة التجارة والاستثمارات بين الدولتين.
وقال الوزير، إن العلاقات المصرية السودانية علاقات أزلية، وتتمتع بخصوصية مشتركة، وهو الأمر الذى تسعى حكومتى البلدين لاستغلاله بهدف تحقيق التكامل الاقتصادى خاصة فى ظل الرغبة السياسية الاكيدة للرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير لنقل هذه العلاقة الى المستوى الذى يرقى للعلاقات الاخوية والتاريخية المتميزة بين شعبا البلدين الشقيقين.
جاء ذلك فى سياق المكالمة الهاتفية التى تلقاها الوزير من نظيره حاتم السر على وزير التجارة السودانى لتهنئته بتولى منصبه الوزارى فى الحكومة الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة