كشف الأمن العام الأردنى عن ارتفاع عدد جرائم القتل التى تعاملت معها إدارة البحث الجنائى ومديريات الشرطة فى المملكة خلال شهر رمضان المبارك مقارنة مع ذات الفترة فى العام الماضي، فيما انخفضت أعداد حوادث السير والإصابات والوفيات الناتجة عنها خلال العيد.
وقال الناطق الإعلامى باسم مديرية الأمن العام الأردنى المقدم عامر السرطاوى - فى بيان اليوم الثلاثاء - إن مختلف مديريات الشرطة وإدارة البحث الجنائى تعاملت خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام مع 15 جريمة قتل مقارنة مع 8 قضايا وقعت فى نفس الشهر من العام الماضي، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التى بُذلت أثناء التعامل مع تلك القضايا التى فرضت مزيدا من الأعباء والتكلفة الأمنية للتعامل معها.
وأضاف أن إحصائيات الأمن الأردنى سجلت خمس جرائم قتل فى العاصمة، وثلاث جرائم فى محافظة اربد، وجريمتين فى كل محافظة من محافظات الزرقاء والبلقاء والطفيلة، وجريمة واحدة فى محافظة الكرك.
وتابع السرطاوى أن معظم جرائم القتل تلك وقعت على إثر مشاجرات نتجت عن خلافات شخصية أو عائلية، واُتخذت حيالها كافة الإجراءات الشرطية والأمنية وأحيلت جميعها للقضاء.
وفيما يتعلق بحوادث السير، قال الناطق الإعلامى باسم مديرية الأمن العام الأردنى إن الإحصائيات المرورية لدى إدارة السير المركزية أشارت إلى انخفاض أعداد الحوادث المرورية وما نتج عنها من إصابات ووفيات خلال أيام العيد مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.
وأضاف أنه وقع خلال أيام العيد لهذا العام 1249 حادثا مقارنة مع 1449 حادثا وقع العام الماضى بذات الفترة، وبنسبة انخفاض 11ر1% ونتج عنها 10 إصابات بليغة و111 إصابة بسيطة.
وتابع السرطاوى أن معدل الإصابات تجاوز 50% عن العام الماضى الذى كانت فيه الإصابات البليغة 32 والبسيطة 255 إصابة، كما نتج عن تلك الحوادث 8 وفيات بانخفاض 50% مقارنة مع العام الماضى حيث توفى 16 شخصا خلال أيام العيد.
وأشار إلى أن تطبيق الخطة المرورية الخاصة بالعيد وزيادة الفاعلية والرقابة المرورية على المخالفات الخطرة فى مختلف الطرق الرئيسية والخارجية الرابطة بين المحافظات كان له دور كبير فى انخفاض أعداد الحوادث والأضرار الناتجة عنها، إضافة إلى زيادة الوعى المرورى لدى السائقين ومستخدمى الطريق والتزامهم وتجنب ارتكاب المخالفات الخطرة المسببة للحوادث المرورية القاتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة