فرحة كبيرة دقت باب أوطاننا العربية بمجرد تأهل أكثر من منتخب عربى لبطولة كأس العالم روسيا 2018، إلا أن تلك الفرحة لم تدم طويلًا حيث خسرت معظم تلك المنتخبات مبارياتها، إن لم تكن كلها حتى الآن فى تلك البطولة العالمية ليبحث الأغلبية العظمى عن سبب ذلك، وهنا يكشف محمد زكريا أول مدرب مصر لقانون الجذب التفسير النفسى لهزيمة المنتخبات العربية.
أحمد فتحى
ويقول مدرب قانون الجذب لـ" اليوم لسابع"، إن المنتخبات الكبرى مثل انجلترا وألمانيا والبرازيل والبرتغال وغيرها تشارك فى المنافسة وعينها على النهائى والكأس لذلك تلك الفرق تقدم ما بوسعها وأكثر، أما منتخباتنا العربية فأقصى أمانيها الوصول للمونديال ولا يوجد خطة ولا هدف لما بعد الوصول للمسابقة.
ويتابع"زكريا"، أنه لذلك فأقصى أمانى مصر أن تصل للمونديال وتحطم أسطورة مجدى عبدالغنى لا أن تلعب وتصل للنهائيات كذلك المغرب وتونس والسعودية ، فالأربع فرق تشعر بعدم الاستحقاق وتشعر أن الوصول للنهائى أو حتى ما قبله حلم صعب لذلك نشارك دون وعى بالخسارة.
محمد صلاح
ويفسر مدرب قانون الجذب، سر تميز المحترفين من العرب فى أوروبا، قائلًا إن المحترفين العرب يدخلون فى طاقة الاستحقاق والوفرة، أما فى مجتمعاتنا فالرياضة تعانى من الفقر النفسى والحرمان لذلك طبيعى أن نخرج بصورة غير مشرفة ، وكان يجب على الأجهزة الرياضية أن تتعامل على الجانب النفسى للاعبيين مثلما يحدث فى المنتخبات الكبرى، ولكن كل شىء فى بلادنا العربية يسير بالبركة ، فاللاعبون عليهم جزء كبير من الخسائر ولكن دولهم عليها الجزء الأكبر.