شرع مستوطنون اليوم الأربعاء، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضى بلدة بنى نعيم شرق الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما طالب الأهإلى ونشطاء ضد الاستيطان برحيل المستوطنين عن أراضيهم الزراعية.
وأقدم عدد من المستوطنين بنصب خيمة وكرفان وحظيرة أغنام، على أراضى المواطنين فى منطقة الحمرة التى تعود لعائلة ادعيس، وذلك تمهيدا لمصادرة هذه الأراضى التى تقدر بـ20 دونما (الدونم يعادل كليومترا مربعا) وتبعد عشرات الأمتار عن مستوطنة "بنى حيفر" المقامة على أراضى المواطنين.
وقال مدير هيئة الجدار والاستيطان يونس عرار، إن هذه البؤرة الاستيطانية تهدف إلى توسيع المستوطنة المذكورة، ومصادرة المزيد من أراضى المواطنين، مشيرا إلى أن هناك قرارا من حكومة الاحتلال صدر قبل أيام يقضى بمصادرة هذه الأرض، فيما حضرت قوات الاحتلال وأعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة يمنع تواجد الأهإلى والمزارعين فيها.
وقال عرار "إن هيئة الجدار والاستيطان ستقيم خيمة لأحدى العائلات على هذه الأرض لتعزيز صمود المواطنين عليها، وان الهيئة سترفع قضية أمام المحاكم الدولية لوقف سياسة الاستيطان التى تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وحضر نشطاء ضد الاستيطان وعدد من المزارعين والأهإلى وطالبوا المستوطنين بالرحيل من أرضهم، ورفعوا ورددوا شعارات تحمل حكومة الاحتلال تنفيذ المستوطنين أعمال العربدة. وطالبوا المجتمع الدولى بالوقوف أمام سياسة الاحتلال الرامية لترحيل الفلسطينيين وتهويد أرضهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة