يذكر أن الإمبراطورية الشاسعة لأشور بانيبال، امتدت من مصر إلى تركيا الحديثة، وكان مقر حكمها نينوى، فى "الموصل" حاليا.
والمعرض سيقدم أكثر من 200 قطعة أثرية بما فى ذلك المنحوتات العاجية، وقطع أثاث من البرونز، وتماثيل خشبية متشابكة، ولوحات جدارية فخمة.
وقال الخبراء إنهم يأملون أن يساعد هذا المعرض فى إلقاء الضوء على مناطق أثرية مثل نينوى، والتى دمرت أو تم نهبها على نطاق واسع من قبل مسلحى الدولة الإسلامية "داعش" عام 2014.
وقال جاريث بريريتون منسق المتحف، إنه يأمل فى أن يرفع المعرض الوعى حول "الوقت العصيب للتاريخ الثقافى العراقى".
وأوضح جاريت بريريتون، أن أشوربانيبال وصف نفسه بأنه "ملك العالم" ، وقام بتجميع أكبر مكتبة موجودة خلال فترة حكمه، فى جزء منها لتفاخر قدرته على القراءة والكتابة - المهارات التى كانت نادرة بين ملوك ذلك العصر.
وأشار جاريت بريريتون، إلى أن الملك عرف بحملاته الوحشية ضد كل الذين تحدوا حكمه، بما فى ذلك هزيمة ساحقة لحقت بـ شقيقه الأكبر المتمرد.
ويشار إلى أن المعرض يضم أكثر من 200 قطعة أثرية قديمة، تم جمع الكثير منها من مواقع نهبها على يد داعش.
وتشمل المقتنيات عدداً من المنحوتات الحجرية، ومئات النصوص المسمارية التى بقيت من مكتبته، ومجموعة كبيرة من الأشياء الأخرى التى اكتشفها علماء الآثار الذين يعملون فى منطقة المحيطة بنينوى، إضافة إلى عرض أعمال معدنية باهظة، وأوعية تجميلية، وحلى ذهبية تبين كيف كانت نخب المدينة تتزين.