أكد مدير المكتب الفرنسى لحماية اللاجئين وعديمى الجنسية أوفبرا بإسكال بريس اليوم الخميس، على الحاجة الطارئة للتعامل مع أزمة المهاجرين التى تشهدها أوروبا.
وقال المسؤول الفرنسى - فى مقابلة اليوم مع إذاعة (إر.تى.إل.) - إنه من الملح تقييم مدى الأزمة التى تضرب أوروبا فى ظل عدم وجود قاعدة تسمح بتنظيم مشكلة المهاجرين بشكل صحيح، داعيا الى إيجاد حلول فى أعقاب الأزمة الدبلوماسية التى نشبت بين فرنسا وإيطاليا بعد رفض السلطات الإيطالية استقبال السفينة (اكواريوس)، التى كانت تقل على متنها نحو 630 مهاجرا.
كما شدد على ضرورة فصل طالبى اللجوء عن المهاجرين الاقتصاديين مثلما طالب امس ديدييه ليتشى مدير عام المكتب الفرنسى للهجرة و الاندماج (أوفى).
وأضاف ان هناك موظفين لمكتب (اوفبرا) متواجدين حاليا فى منطقة الساحل للتأكد من أن طالبى اللجوء مستوفين الشروط.
واعتبر مدير المكتب الفرنسى لحماية اللاجئين وعديمى الجنسية أنه يتعين أن يكون بمقدور فرنسا وأوروبا إيجاد حل للأزمة الراهنة حفاظا على المجتمعات الأوروبية ووحدة أوروبا.
