كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى، عن تعرض شركة مايكروسوفت لانتقادات بسبب عقد حكومى مثير للجدل، ففى يناير، تم الإعلان عن أن Microsoft Azure Government كان يعمل مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) للمساعدة فى التعرف على الوجه وتحديد الهوية.
وأعلنت مايكروسوفت عن فخرها بالتعامل مع ICE ثم تم حذف هذه المشاركة، ودعى الكثيرون موظفى مايكروسوفت إلى الاستقالة من الشركة وحثوا الرئيس التنفيذى للشركة على التحدث عن تعاملات الشركة مع ICE.
منذ ذلك الحين ردت شركة شركة بأن حذف المحتوى كان "خطأً" وأصدرت منشور متابعة يشرح بالتفصيل هذه المسألة، إذ قالت:"رداً على الأسئلة نريد أن نكون واضحين، لا تعمل مايكروسوفت مع إدارة الهجرة والجمارك فى الولايات المتحدة أو مع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على أى مشاريع تتعلق بفصل الأطفال عن عائلاتهم على الحدود، وخلافًا لبعض التكهنات، فإننا لسنا على دراية بخدمات Azure التى تستخدم لهذا الغرض.
وأضافت الشركة فى بيانها: "كشركة نشعر بالقلق من الانفصال القسرى للأطفال عن عائلاتهم على الحدود".
ومضت الشركة قائلة إنها تحث الإدارة على تغيير موقفها وعلى الكونجرس تمرير تشريع بحيث لا يتيح للأطفال الانفصال عن عائلاتهم.