افتتح اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة القناه الكلية المصرية الصينية، بالتعاون مع كلية بكين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومؤسسة مصر الخير.
حضر الإفتتاح الدكتورعمروعدلى نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ولو شياو بنج عميد كلية بكين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووليد السيف مديرعام جمعية الشيخ عبد الله النورى الكويتية، وحنان الريحانى رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصرالخير، والإعلامية منى الشاذلى سفيرالتعليم بمؤسسة مصر الخير.
ويأتى إنشاء "الكلية المصرية الصينية للتكنولوجية التطبيقية" فى ظل تعاون دولى مشترك بين جمهورية مصر العربية، متمثلا فى جامعة قناة السويس، ومؤسسة مصر الخير، حيث تولت المؤسسة إجراء الدراسات اللازمة لتنفيذ "الكلية المصرية الصينية للتكنولوجية التطبيقية"، وقدمت الحكومة المصرية كافة التسهيلات لإصدار التراخيص اللازمة للمشروع، وجمهورية الصين الشعبية متمثلا فى جامعة بكين الصينية.
وانتهت مؤسسة مصر الخير من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بتمويل من جمعية الشيخ عبدالله النورى الخيرى كنتاج مثمر للشراكة بين مصر ودولة الكويت، كما تعتبر هذه الكلية خطوة مهمة على طريق التنمية التى تسعى إليه الدولة المصرية، من خلال خطتها الاستراتيجية المقبلة حيث بدأت الدولة فى التوجه نحو تطوير منظومة التعليم الفنى، لتأهيل شباب الخريجين وصقل مهارتهم، ويأتى ذلك ضمن رؤية مصر 2030، والتى تستهدف الربط بين احتياجات سوق العمل، والتدريبات المتوفرة للخريجين من التخصصات المختلفة.
وقال الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة القناه، أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، تهدف إلى توفير الكوادر التقنية المصرية الماهرة المطلوبة لسوق العمل عن طريق الدمج بين المناهج التعليمية واحتياجات سوق العمل المتغيرة، والتى ستؤدى إلى ضمان جودة التعليم وارتفاع معدل توظيف الخريجين، ولن يقتصر تقديم الخدمات التعليمية على مدن القناة فقط، بل سيمتد إلى محافظات مصر المختلفة، وسيتم تقديم فرص الالتحاق إلى الخريجين من المدارس الثانوية والفنية والصناعية، ابتداء من العام الدراسى 2018/2019، حيث سيلتحق 100 طالب فى الموسم الدراسى الأول ليصل عدد الخريجين إلى 1200 بحلول العام الدراسى 2022/2023.
وأشارت حنان الريحانى رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير ، إلى أن العمل فى تجهيز الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بدأ منذ عام 2014 ، حيث تم إرسال 70 طالبا إلى كلية بكين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليصبحوا نواة المدربين بالكلية التكنولوجية المصرية، وفى نوفمبر 2016 ، وتم توقيع الاتفاقية مع كلية بكين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستفادة من خبراتها التعليمية، ونقل إفادتها لأكبر عدد من الشباب المصرى الملتحق بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجية التطبيقية وتخريج أكبر عدد ممكن من الطلاب بما يساهم فى تعزيز الصناعة والاقتصاد بمصر".
وتشمل الكلية التكنولوجية العديد من المجالات التى تتوافق مع احتياجات سوق العمل، حيث تم تحديد المجالات وفقاً لدراسات وأبحاث، وسيتم بدء الدراسة فى مجالات الميكاترونكس، وهندسة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة الاتصالات، وتقدم الكلية التكنولوجية نموذجاً فريداً للتعليم التقنى والتكنولوجى فى مصر، فالطالب لديه الفرصة للحصول على الدبلوم العالى التقنى من كلية بكين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعد 3 سنوات والحصول على درجة بكالوريوس تقنى بعد أربع سنوات.
وأضافت حنان الريحانى، أن قطاع التعليم بالمؤسسة يولى اهتمام خاص بالتعليم الفنى إيماناً بدوره فى تقدم البلاد وتوفير الأيدى العاملة، والقضاء على البطالة، بجانب إحياء الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فعملنا على تدريب وتوظيف ما يقرب من 9400 فنى وفنية وتوفير ما يقرب من 1157 بعثة دراسية للطلاب المصريين بالخارج فى محاولة لاستعادة الأمجاد المصرية فى تخريج أمهر الصناع والتقنيين الذين اثروا مصر وغيرها من الدول."
المحافظ ورئيس جامعة القناه فى افتتاح الكلية الصينية
جانب من الافتتاح
إعلان القبول بالكلية
جانب من المشاركين
محافظ الإسماعيلية أثناء الافتتاح
جانب من مؤتمر افتتاح الكلية الصينية
حدى القاعات بالكلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة