يدخل المنتخب البرازيلى لكرة القدم مواجهته ضد كوستاريكا، باحثاً عن تحقيق فوز فى ثانى مباراة له ببطولة كأس العالم 2018، معولاً على نيمار أغلى لاعب فى العالم، لتفادى مصير منتخبات كبيرة فشلت فى تقديم المتوقع منها.
وفى اليوم التاسع من المونديال الروسى، تلتقى البرازيل وكوستاريكا فى مدينة سانت بطرسبرج ضمن الجولة الثانية للمجموعة الخامسة، تليها نيجيريا وأيسلندا ضمن المجموعة الرابعة فى فولجوجراد، على أن تختتم المباريات بلقاء صربيا وسويسرا ضمن المجموعة الخامسة فى كالينينجراد.
وتسعى البرازيل لتعويض تعادلها المخيب فى الجولة الأولى مع سويسرا 1-1، فى مباراة لم يقدم فيها نيمار المتوقع، وتعرض لخشونة وعرقلات متكررة من اللاعبين السويسريين، أثرت على انتظام تمارينه فى الأيام الماضية، قبل أن يؤكد مدربه تيتى الخميس جاهزيته لمباراة اليوم.
وفى مونديال بدأ يحفل بالنتائج المفاجئة للمنتخبات الكبيرة، مثل خسارة ألمانيا حاملة اللقب فى الجولة الأولى أمام المكسيك (0-1) والأرجنتين أمام كرواتيا 0-3 الخميس، سيكون "السيليساو" الباحث عن لقبه السادس فى كأس العالم تحت ضغط عدم الوقوع فى الفخ نفسه.
وسيكون تعويل البرازيل بشكل أساسى على نجم باريس سان جرمان الفرنسى، الذى لم يعد إلى الملاعب سوى فى يونيو الجارى، بعد فترة تعاف من كسر فى مشط القدم اليمنى امتدت أكثر من ثلاثة أشهر.
وأطلق نيمار جرس الإنذار عندما غادر ملعب تمارين السيليساو وهو يعرج الثلاثاء، قبل أن يعود فى اليوم التالى ويتدرب بشكل معتاد.
وطرحت علامات الاستفهام حول جاهزية نيمار في المباراة الأولى التى لم يقدم فيها لمحاته المعتادة، كما لقى انتقادات بعض المعلقين على خلفية احتفاظه بالكرة بشكل أنانى وعدم التمرير بشكل واف لزملائه.
ومنقذ البرازيل كان لاعب برشلونة الإسباني فيليب كوتينيو، عبر كرة قوسية رائعة، وستكون مواجهة كوستاريكا فرصة للبرازيل لكي تستعيد نغمة الفوز والثقة بالنفس، لا سيما وأن منافستها نجحت في التغلب عليها مرة واحدة في 10 مباريات جمعت بينهما.
وشكلت كوستاريكا مفاجأة مونديال 2014، عندما تمكنت في الدور الأول من تصدر مجموعة ضمت إنجلترا وإيطاليا والأوروجواي، وبلغت ربع النهائي لتخسر أمام هولندا بركلات الترجيح.
إلا أن المنتخب الكوستاريكى يحتاج أيضاً إلى النقاط بعدما خسر مباراته الأولى في نسخة 2018 بنتيجة 0-1 أمام صربيا.
