الخارجية الكويتية: انشاء لجنة مشتركة مع أثيوبيا فى القريب العاجل

الجمعة، 22 يونيو 2018 02:25 م
الخارجية الكويتية: انشاء لجنة مشتركة مع أثيوبيا فى القريب العاجل وزير الخارجية الكويتى صباح الخالد الصباح
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مساعد وزير الخارجية الكويتى لشؤون أفريقيا السفير حمد المشعان، أن التعاون مع أثيوبيا فى أفضل أوقاته، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انشاء لجنة مشتركة بين البلدين؛ لتنظيم آلية التعاون بينهما فى القريب العاجل.

وأعرب المشعان – فى تصريح صحفى على هامش مشاركته فى العيد الوطنى الإثيوبى، والذى أقيم بالسفارة الأثيوبية فى الكويت – عن أمله فى عقد القمة العربية الأفريقية قريبا فى الرياض، لمتابعة القرارات التى اتخذت، سواء فى الكويت، أو فى غينيا الاستوائية، وتربط بين الدول الافريقية والعربية.

وفيما يتعلق بتطورات ملف استقدام العمالة المنزلية من أثيوبيا، قال المشعان، " إن الكويت لم تضع شروطا لاستقدام العمالة المنزلية، وإنما الأمر يتعلق بعملية تنظيمية؛ حيث أنه لا يكون هناك ظلم لها، ويكون هناك حفظ للواجبات والحقوق بين الخادم والمخدوم، وتكون ضمن عقد مثلما هى الحال مع بقية السفارات الأخرى".

وحول التوقيع على مذكرات تفاهم مع الجانب الأثيوبى بهذا الشأن، أشار إلى أن العمل جار بين الكويت واثيوبيا للتباحث بشأن تنظيم استقدام العمالة، والاتفاق على اذا ما كان الأمر يتعلق بمشكلات تفاهم أو عقود، مؤكدا أن مذكرات التفاهم هى الأفضل، وأنه حتى الآن لم يتم التوقيع على هذه الاتفاقية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن شرط شهادة الصحيفة الجنائية، وحسن السلوك من جميع العمال الراغبين بالقدوم للعمل فى الكويت لا غنى عنه.

وحول موضوع جنوب السودان واذا ما كان للكويت دور فى حلحلة الأزمة، قال مساعد وزير الخارجية الكويتى لشؤون أفريقيا السفير حمد المشعان، "إن الكويت عضو غير دائم فى مجلس الأمن، وقد اتخذت قرارات كثيرة حول جنوب السودان، والكويت معروف موقفها من القضايا الأفريقية التى تهم التنمية فى القارة، وهى لم تبخل يوما عن مساعدة الاصدقاء فى القارة الافريقية ضمن اطار قرارات مجلس الامن، ولن تبخل بالوقوف الى جانب الاخوة فى جنوب السودان".

ونفى المشعان أن يكون هناك اتصال مباشر بين الكويت وجنوب السودان لحل الأزمة، مؤكدا ان الكويت تساعد فى هذا الأمر، ضمن القرارات التى تصدر من مجلس الأمن الدولى، حتى لا تكون الكويت خارج قرارات ونظام مجلس الأمن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة