قال منظمو المهرجان الموسيقى السويدى الكبير "برافالا"، إنهم قرروا إلغاء فعاليتهم هذا العام، بعد وقوع سلسلة من جرائم الاغتصاب خلاله.
ونقل موقع بريت بارت الأمريكى، عن أحد ممثلى الجهة المنظمة قوله: "شعرنا بالحزن الشديد، عند اتخاذ هذا القرار، ولكن انطلاقا من الوضع العام، لم يعد بمقدورنا تنظيم هذا المهرجان بالشكل الذى نريد".
وأشار إلى أن التحرش الجنسى بالنساء هو "مشكلة اجتماعية عامة، وليست مشكلة فى مهرجان معين".
وفى العام الماضى تم خلال المهرجان تسجيل 11 حالة اعتداء جنسى وفى 3 حالات منها، تم اعتقال المذنبين، وقبل عام من ذلك، اشتكت حوالى 40 فتاة من تعرضهن للتحرش من رجال أجانب.
وفى 2017 أعلنت الناشطة إيما كنجارى المعروفة بتأييدها لتحرر النساء ومساواتهن بالرجال، أنها تخطط لتنظيم مهرجان موسيقى يمنع الرجال من دخوله كى لا تحدث جرائم اغتصاب.
ووعدت بتنظيم هذا الحدث سنويا، "حتى يتحسن سلوك الرجال ويتعلموا كيف يجب التصرف بوجود النساء".