تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة لإحدى العمارات فى الإسكندرية، وبالتحديد بمنطقة الإبراهيمية، اكتشف صاحبها خلال أعمال الحفر مدينة أثرية تحت الأرض.
وللتحقق من الأمر، أرسلنا على الفور الصورة المتدولة للأثرى محمد متولى، مدير منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالى للآثار الإسلامية والمسيحية، والذى قال إنه سيتحقق من الأمر من مدير الآثار المصرية، نظرًا لأن كل ما يوجد تحت الأرض يتبع الآثار المصرية، وحال ثبوت صحة ذلك سيتم تحرير محضر لإثبات الحالة وتحويلها للنيابة العامة بتهمة إتلاف أثر والتحفظ على المعدات التى يتم استخدامها خلال أعمال الحفر، لافتا إلى أن عقوبة إتلاف أثر هى 25 سنة سجنا.
وخلال تصفحنا للتعليقات التى وردت على منشور الصورة، دون أحد النشطاء أنه يقطن أمام تلك العمارة التى تتم بها أعمال الحفر، قائلا، إن هذه الأرض تتحفظ عليها وزارة الآثار منذ عدة سنوات، ولا صحة لما يتم تداوله من الأساس، لأن وزارة الآثار هى من تتولى أعمال الحفر، مشيرًا إلى أن تلك الأرض توجد بجوار مسرح سيد درويش على البحر.
وقالت إحدى النشطاء، "يا جماعة المكان ده من زمان ومتحفظ عليه بمعرفه الآثار.. بلاش بلبلة على الفاضى"، كما قال آخر، إن الأرض تقع على البحر، وهى عبارة عن طرق وسراديب والبناء متوقف بها منذ اكتشافها".
عمارة الإبراهيمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة