رفض رئيس تيمور الشرقية فرانسيسكو جوتيريس اليوم الجمعة، أن يؤدى 11 مرشحا وزاريا فى الحكومة الجديدة حلف اليمين الدستورية بسبب التحقيقات الجارية حول مزاعم تورطهم فى قضايا فساد.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" أن الرئيس وقائد الجيش السابق جوزيه ماريا فاسكونسيلوش والمعروف باسم "تور ماتان رواك" أدى اليمين الدستورية اليوم كرئيسا للوزراء بعدما فاز تحالف مكون من ثلاثة أحزاب بأغلبية المقاعد فى البرلمان فى الانتخابات التى أجريت فى 25 من الشهر الماضى.
وقال جوتيريش إنه لا يمكن تأدية ثمانية من الوزارء المرشحين لليمين الدستورية من بينهم مرشحين حقيبتى المالية والدفاع وثلاثة نواب لوزراء أخرين، حيث أن مكتب النائب العام لا يزال يجرى التحقيقات فى التهم الموجهة إليهم حاليا وتهم سابقة أخرى متعلقة بالفساد.
من جابنه، أعرب رواك عن أن الإدارة الجديدة ستكون "حكومة واثقة" تعمل على تطوير البلاد دون إقصاء أى شخص.
وأشارت الشبكة إلى أن زعيم الاستقلال زانانا جوسماو، وهو مقاتل سابق آخر من أجل الاستقلال وأول رئيس للبلاد لم يحضر حفل تأدية اليمين الدستورية للحكومة الجديدة اعتراضا على قرار رئيس البلاد بمنع 11 مرشحا بالحكومة الجديدة المشكلة من 43 عضوا من حلف اليمين.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى أجريت العام الماضى بالبلاد هى الأولى دون إشراف من الأمم المتحدة عليها، حيث كانت تيمور الشرقية مستعمرة برتغالية على مدى اربعة قرون قبل ان تبسط اندونيسيا سيطرتها عليها عام 1975.
وصوت سكان هذا الاقليم بكثافة لصالح الاستقلال عام 1999 مما أثار موجة من العمليات الانتقامية الفظيعة شنتها مجموعات مسلحة مؤيدة لبقاء الإقليم ضمن السيادة الإندونيسية.. وظلت الأمم المتحدة تتولى إدارة هذا الإقليم منذ أكتوبر 1999.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة