"فيها ابتسامة وفيها آه.. فيها أسية وحنية"، كلمات تصف طبيعة الحياة، ولأنها جزء أصيل من طبيعة حياة الطلاب فى مصر، فاتخذت الثانوية العامة بتفاصيلها واختباراتها نفس المواصفات، حيث عدم ثبوتها على وتيرة واحدة، ولكن كل عام تتحدى بأن تكون مزيجًا من الدموع والفرحة.
صورة اليوم
ولعل صورة اليوم خير دليل على ذلك، فإذا وقفت أمام إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة ستشعر بنفسك بما تمر به الأسر المصرية خلال تلك الفترة، معاناة للأهالى قبل وأثناء وبعد الامتحانات، وطلاب يخرجون من بوابات المدارس إما بالدموع عند صعوبة الامتحانات، أو بزغاريد الفرحة لسهولتها، وفى النهاية يوم نتيجة الامتحان يكرم الطالب بما يريد من كلية، أو يجد فى ضياع أحلامه أنه يهان، ولكنها فى النهاية مرحلة أصيلة من مراحل الحياة.
صورة اليوم
صورة اليوم