شارك القارئ، أحمد اللبدى، من مركز إيتاى البارود، بمحافظة البحيرة ببورتريه للعالم المصرى الراحل الدكتور عادل محمود، الذى كان له الفضل فى اختراع تطعيمات فيروس الورم الحليمى وفيروس روتا، والذى أسهم بفضل إنجازاته الطبية من إنقاذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال.
يذكر أن الدكتور عادل محمود من مواليد 1941 فى القاهرة وروى أن سبب اتجاهه للطب هو أول موقف واجهه مع المرض عندما ذهب للصيدلية في عمر العاشرة لشراء عقار البنسلين لوالده، لكنه لم يتمكن من إنقاذ والده لوصوله متأخرا.
العالم المصرى
تخرج عادل محمود عام 1963 من كلية الطب بجامعة القاهرة محققا بذلك حلم والدته فتحية عثمان التي كان تم قبولها في كلية الطب بنفس الجامعة في شبابها، ولكن منعها شقيقها من استكمال تعليمها، لأنه كان يرى أن النساء لا يجب أن يكن أطباء.
قام بأحد أشهر أعماله على الإطلاق، وهو المساهمة في حل أزمة التطعيمات عام 2013 الذي شهد انتشارا لعدد من حالات التهاب السحايا بين طلبة الجامعة ولم يكن في الولايات المتحدة أي تطعيمات لهذا المرض ولم يتم تصنيع التطعيمات في أمريكا أصلا، عندها استخدم صلاته مع الجامعات الأوروبية لجلب المصل والتطعيمات لمساعدة الجامعة وكان من تدخل أيضا لدى إدارة أوباما حتى يتم الحصول على تصاريح دخول التطعيمات.
وبعد انتشار مرض إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 بدأ حملة لإنشاء صندوق دولي للأمصال والتطعيمات على مستوى العالم استعدادا لانتشار أمراض بشكل مفاجئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة