انشغل الرأى العام والمتابعون على مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعى اليوم السبت بعدد من القضايا والتساؤلات، بينها شائعات زيادة مبيعات أدوية الضغط بسبب كأس العالم، وإعلان رئيس الشيشان منح محمد صلاح المواطنة الشرفية، بجانب أزمة تفريق 2000 طفل عن ذويهم المهاجرين فى أمريكا ولماذا لا يمكن مساعدتهم حتى بقرار رئاسى من ترامب؟.
هل حدثت زيادة فى مبيعات أدوية الضغط بسبب كأس العالم؟
كأس العالم
شائعة طريفة انتشرت على الإنترنت حول زيادة مبيعات أدوية الضغط والسكر بسبب توتر المشجعين فى المباريات، ولكن الحقيقة بحسب تصريحات عدد من الصيادلة لموقع "اليوم السابع" فإن الموضوع لا علاقة له بكأس العالم ولكن هناك بعض القلق من زيادة اسعار الدواء بسبب تحريك أسعار الوقود الأخيرة، مما جعل البعض يتجه لشراء عبوات أكثر كنوع من الاحتياط، ولكن أكد الصيادلة أنه لم تحدث أى زيادة حتى الآن فى أسعار الدواء والأمر كله شائعات خاصة وأن وزارة من جانبها لم ترفع أسعار أى عقار وبالتحديد أدوية الضغط أو السكر وإذا حدثت الزيادة قريبا فسوف يكون هذا بسبب زيادة تكلفة عملية الاستيراد الخاصة بالنواقص أو من المصانع المحلية التى تنتج الدواء المحلى بمكونات مستوردة.
ويأتى ذلك بعدما قال هشام حجر رئيس شعبة الأدوية بغرفة صناعة الدواء أن هناك مقترحات ستعرض على الوزارة لتجنب رفع الأسعار من بينها إعفاء المستحضرات الطبية من الضريبة على القيمة المضافة، وإعفاء مصانع الأدوية من عدد من الرسوم المفروضة من قبل وزارة الصحة على مراحل التسجيل والتسعير والتعديل، والتى تبدأ من ألف جنيه وصولا إلى 50 ألف جنيه.
ماذا تعنى المواطنة الشرفية التى حصل عليها محمد صلاح من الرئيس الشيشانى؟
محمد صلاح مع رئيس الشيشان
أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف منح نجم المنتخب المصرى محمد صلاح المواطنة الشرفية، وتسبب هذا فى جدل حول ماذا يعنى هذا وإن كان محمد صلاح يحمل الآن الجنسية الشيشانية.
وبحسب موقع "باسبورت إنديكس" فإن المواطنة الشرفية نوع من التكريم يحصل عليه شخص من دولة أجنبية ويتم منح المواطنة الشرفية لشخصية مميزة تعتبرها الدولة محل تقدير، والمواطنة الشرفية لا تمنح صاحبها حقوق المواطن الحقيقى فى البلد بل تعنى أنه يحصل على باسبور شرفى يشبه شهادة التقدير ولكن لا يمكن استخدامه حقا.
ومثال على هذا المطربة أريانا جراندى حصلت على المواطنة الشرفية بمدينة مانشستر لدعمها ضحايا هجوم مانشستر الإرهابى، بينما فى أمريكا حصل 8 أشخاص فقط على المواطنة الشرفية بينهم وينستون تشرشل، سواء بقرار من الكونجرس أو الرئيس الأمريكى كلهم حصلوا عليها بعد وفاتهم باستثناء الأم تريزا التى حصلت عليها عام 1996.
بينما كندا تمنح كمثال تمنح المواطنة الشرفية بتصويت البرلمان بالإجماع وأشهر من حصلت على المواطنة الشرفية الكندية، الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاى.
كيف استمرت سياسة ترامب لتفريق أسر المهاجرين حتى بعد وقف قراره بفصل الأطفال عن ذويهم؟
الأطفال المحتجزين
وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرارا بإنهاء سياسة تفريق عائلات المهاجرين غير الشرعيين على حدود أمريكا ولكن القرار لا يفيد الكثير من الأطفال الذين تم احتجازهم بعيدا عن عائلاتهم فعلا حيث ذكر موقع "ديلى بيست" أن الإدارة الأمريكية تترك مهمة لم شمل الأطفال مع ذويهم لعائلات الأطفال أنفسهم أى أنه على كل أب أو أم البحث عن طفله بنفسه وسط مراكز احتجاز الأطفال.
وأكد الموقع، على أن قرار الرئيس الأمريكى جاء بمصطلحات عامة تمنع فصل الأطفال عن آبائهم الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانونى ولكن لا يضم القرار أى شئ عن إجراءات لم شمل العائلات ولا لم يجب أن يذهب أى رجل أو امرأة للبحث عن طفله، كذلك تزداد المأساة عندما نعرف أن العديد من الأطفال المحتجزين هم أطفال رضع لا يستطيعون الكلام ولذا لا يمكن معرفة أهلهم بدقة.
وحتى وزارة الصحة الأمريكية المسئولة عن رعاية الأطفال المحتجزين قالت إنها لن قوم بأى إجراءات خاصة لمساعدة العائلات فى العثور على أطفالها، والأسوأ هو أن العديد من هؤلاء الأطفال تم نقلهم لعدد من مراكز الاحتجاز فى جميع أنحاء الولايات المتحدة ولا يعرف وجهة كل طفل تحديدا حيث تم النقل عشوائيا.