الكويت تسعى لإدراج مواقع "فيلكا" و"بوبيان" و"الأبراج" فى قائمة التراث العالمى

السبت، 23 يونيو 2018 10:00 ص
الكويت تسعى لإدراج مواقع "فيلكا" و"بوبيان" و"الأبراج" فى قائمة التراث العالمى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبذل المجلس الوطنى الكويتى للثقافة والفنون والآداب، جهودا حثيثة لترشيح العديد من المواقع والمعالم فى الكويت، والتى تحمل قيمة عالمية استثنائية، ضمن قائمة التراث العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وقال أحد ممثلى وفد الكويت فى لجنة التراث العالمى فى (يونسكو) المهندس جابر القلاف – فى تصريح صحفى اليوم السبت، إن الوفد يعمل على ترشيح جزيرة فيلكا، وأبراج الكويت، والمشهد الثقافى لمنظومة إدارة المياه للقرن العشرين (أبراج المياه)، وجزيرة بوبيان، للادراج على قائمة التراث العالمى باليونسكو، نظرا لأن تلك المواقع الكويتية لها قيمة عالمية وتاريخ لا يقل أهمية عن المواقع المدرجة بالقائمة.

وأضاف فى بادئ الأمر، كان تسليط الضوء على إدراج موقع (سعد وسعيد) فى جزيرة فيلكا فى القائمة التمهيدية فى سنة 2013، لكن فريق التراث العالمى رأى أن القيمة العالمية الاستثنائية، لا تتمثل فى موقع (سعد وسعيد) بمفرده، بل فى جزيرة فيلكا كاملة، كمشهد حضارى ثقافى، لما تحمله من ثراء وتنوع فى مكونات المنظر الثقافى والطبيعي؛ حيث تحتوى على مجموعة من المواقع الأثرية، ومكونات تراثية بشقيها المادى وغير المادي، تعبر عن وجود مستوطنات بشرية مستمرة عبر التاريخ، وصولا إلى العصر الحديث، وحتى سنة 1990، وهو ما تم تأكيده من خبراء المنظمات العالمية فى مركز التراث العالمى فى (يونسكو)، والمجلس الدولى للمعالم والمواقع (ايكوموس)، وهى الهيئة الاستشارية للجنة التراث العالمى فى (يونسكو).

وأشار إلى أن إدراج المواقع على قائمة التراث العالمى، لا يمنع الدولة الطرف من مشروعات التطوير والتنمية، شريطة أن تكون تلك المشروعات منسجمة مع توجه الحفاظ على التراث، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة.

ولفت إلى موقع أبراج الكويت، والمشهد الثقافى لمنظومة ادارة المياه للقرن العشرين (أبراج المياه)؛ حيث أن أول خمس مجموعات من أبراج المياه، والموزعة فى مناطق بيان، والصديق، والعديلية، وصبحان، والأحمدي، حازت جائزة (أغا خان) للعمارة عام 1980، مشيرا إلى أن المجلس يسعى لإدارجها على قائمة التراث العالمي، كتراث حديث.

وأكد القلاف ضرورة العمل على إدراج جميع المراحل التاريخية والحديثة لمسيرة الكويت فى القائمة التمهيدية الخاصة بالبلاد لمواقع التراث العالمى فى (يونسكو)، من خلال تقديم مواقع تمثل مختلف التصنيفات المعترف بها من مركز التراث العالمي، مؤكدا أن إدراج تلك المواقع على قائمة التراث العالمي، يتطلب عدة أمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، على رأسها أن تكون للموقع صفة عالمية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة