قال رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد إن "بضعة أفراد" قتلوا وأصيب آخرون فى انفجار أثناء تجمع سياسى فى العاصمة أديس أبابا اليوم السبت.
وفي كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، قال أبى إن ما حدث "محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".
وكان قد تم تنظيم التجمع تأييدا لرئيس الوزراء الجديد، وقال أحد منظميه إن الانفجار ناجم عن قنبلة.
وتجمع الحشد تأييدا لرئيس الوزراء البالغ من العمر 41 عاما والذى تولى المنصب في أبريل.
وقال أحد أفراد اللجنة المنظمة للتجمع "كانت قنبلة يدوية حاول شخص إلقاءها على المنصة التي كان رئيس الوزراء واقفا عليها".
تجمع حشد من المواطنين الإثيوبيين فى ميدان "مسكل" بالعاصمة أديس أبابا لإظهار دعمهم لرئيس الوزراء آبى أحمد الذى قام بموجة من الإصلاحات عقب توليه المنصب.
وذكرت شبكة (إيه بى سى) نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم /السبت/ أن مؤيدى رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد ارتدوا ملابس تحمل صورته وحملوا لافتات كُتب عليها عبارة: "حب واحد، إثيوبيا واحدة"، مضيفة أن آبى أحمد سيلقى كلمة أمام الحشد الذى تجمع فى ميدان "مسكل".
تجدر الإشارة إلى أن آبى أحمد - البالغ من العمر 42 عاما - تولى منصب رئيس الوزراء فى شهر أبريل الماضى وسرعان ما أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبنى اتفاق سلام مع إريتريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة