سقط عدد من القتلى والجرحى اليوم السبت، بتفجير قنبلة يدوية فى محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد آبى أحمد البالغ من العمر 41 عاما، والذى تولى المنصب فى أبريل الماضى، أثناء القاء كلمة أمام مناصريه فى ميدان "مسكل" فى العاصمة أديس أبابا.
وبينما لم تشير وسائل الإعلام الإثيوبية إلى حصيلة الجرحى والقتلى، أشارت الصور التى بثتها وسائل الإعلام على مواقع التواصل الاجتماعى إلى وجود عددا كبيرا من الجرحى والقتلى، وأكد شاهد من رويترز، على أن الانفجار وقع وسط حشد تجمع تأييدا لرئيس الوزراء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم عقب كلمة ألقاها أبى أحمد.
جرحي الانفجار
بينما قال أحد أفراد اللجنة المنظمة للتجمع: "كانت قنبلة يدوية حاول شخص إلقاءها على المنصة التى كان رئيس الوزراء واقفا عليها". وذكرت شبكة (إيه بى سى) نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم السبت، أن مؤيدى رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد ارتدوا ملابس تحمل صورته وحملوا لافتات كُتب عليها عبارة: "حب واحد، إثيوبيا واحدة".
وتجمع حشد من المواطنين الإثيوبيين فى ميدان "مسكل" بالعاصمة أديس أبابا لإظهار دعمهم لرئيس الوزراء آبى أحمد الذى قام بموجة من الإصلاحات عقب توليه المنصب.
وحسب وسائل إعلام محلية، ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم فى الحادث.
Explosion at rally attended by Ethiopia's Prime Minister Abiy Ahmed in Addis Ababa - 23 June 2018 #Ethiopia #AbiyAhmed pic.twitter.com/TJfBKJgPLN
— Povo News (@povonewsafrica) June 23, 2018
رئيس الوزراء الإثيوبى يظهر عقب الحادث على التلفزيون
وعقب تولى أحمد منصب رئيس الوزراء فى شهر أبريل الماضى أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبنى اتفاق سلام مع إريتريا.
وعقب محاولة الاغتيال ظهر آبى فى كلمة تلفزيونية، معلنًا سقوط عدد من القتلى والجرحى فى هذه العملية، واتهم رئيس الوزراء الإثيوبى "جهات مناوئة"- لم يسمها- بالوقوف خلف التفجير.
ووصف آبى أحمد فى بيان مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبى، عقب مخاطبته المسيرة المليونية بميدان "مسكل"، الهجوم بأنه "اعتداء رخيص وجبان".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبى أن بضعة أفراد قتلوا وأصيب آخرون فى التفجير، مشيرًا إلى أن ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة.
واعتبر آبى أحمد، التفجير استهدافًا لمسيرة النهضة والتقدم والتحول، متهما قوى مناوئة لم يسمها بالسعى لنسف التحول الذي تشهده البلاد.
ولفت رئيس الوزراء الإثيوبى، إلى أن الشرطة والسلطات الأمنية تجرى تحقيقاً متكاملاً للوصول لمن يقف خلف الاعتداء. مشددًا على أن هذا العمل لن يوقفنا عن مسيرة التحول والتغيير.
Update: PM #AbiyAhmed appeared on the national television and said there were a deliberate attempt to hurt innocents. The PM also also few people "were killed & hurt." The PM promised incidents like this will not deter the party from pursuing its reform agenda. pic.twitter.com/skc3OLzzRv
— Addis Standard (@addisstandard) June 23, 2018
من هو آبى أحمد؟
تولى آبى أحمد رئاسة الحكومة فى أبريل الماضى خلفا لرئيس الوزراء هايلى مريام ديسالين الذى أعلن استقالته فجأة فى فبراير الماضى.
وشهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية بدأت فى عام 2015 بسبب خلاف على ملكية أراض بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة، ولكن رقعة الاحتجاجات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.
وآبى سياسى إثيوبى من قومية الأورومو، تولى منذ 22 فبراير الماضى رئاسة "المنظمة الديمقراطية لشعب أوروميا"، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم فى إثيوبيا، وتمت تسمية آبى فى 27 مارس من قبل مجلس الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا (الائتلاف الحاكم)، رئيسا للوزراء والائتلاف، وأدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء فى إثيوبيا فى أبريل 2018.
hed,fdh
اثار الانفجار
احتراق سيارة شرطة
الانفجار فى اثيوبيا
الانفجار
انفجار استهدف مؤيدى رئيس وزراء اثيوبيا
تجمع مؤيدى رئيس وزراء اثيوبيا
رئيس وزراء اثيوبيا بعد الانفجار
مؤيدى آبى أحمد
نيران بعد التفجير
نيران