فيديو.. رفضت تعذيب جيرانها للكلاب.. فكان جزاءها الرصيف

السبت، 23 يونيو 2018 01:52 م
فيديو.. رفضت تعذيب جيرانها للكلاب.. فكان جزاءها الرصيف السيدة المشردة
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الكلاب أحن عليا من البني آدمين.. تركت حجرتي وافترشت الرصيف خوفا على كلابي من قسوة الجيران عليهم، .. مبكلش إلا لما أأكلهم من نفس الأكل وبناكل وبنشرب أحسن أكل.. الصلاة والركوع أحسن من أي بشر .. الكلاب أحسن من 100 بني آدم .. الكلاب مش طماعين فى الدنيا" هكذا تحدث السيدة المشردة لـ"فيديو 7".
 
 
قالت السيدة المشردة التي رفضت الإفصاح عن اسمها لـ دوت مصر، إنها افترشت الرصيف هربا من قسوة جيرانها على الكلاب التي تأويهم وترعاهم ويرعونها، مستكملة، أنها سكنت في حجرة هي وكلابها لفترة وفوجئت ببعض الجيران يقومون بتعذيب الكلاب وإلقاءهم بالحجارة والزجاج، الأمر الذي أفزعها وجعلها تترك حجرتها وتهرب إلى الرصيف لتسكنه هي وكلابها.
 
 
 
وعن طريقة تواصلها مع الكلاب، أكدت "السيدة"، أنها تنادي عليهم جميعا باسم "بوسي"، فعندما تقول هذا الاسم الكل يجمع أمامها، مؤكدة أنها آوت الـ4 كلاب منذ طفولتهم وتربوا على يديها ولا يملكون أحد في هذه الدنيا غيرها فلديها ذكرين واثنان من الأنثى إحداهما "حامل".
 
 
 
وأردفت، أن الكلاب أحسن من 100 بني آدم، وليسوا طماعين في الدنيا، وهناك عشرة كبيرة بينها وبينهم كما أنهم مخلصين إليها إخلاصا بلا حدود ولا يصغون إلى أي إنسان سواها ومن المستحيل أن يذهبوا مع أي شخص آخر، فهم يسيرون معها إلى أي مكان تذهب إليه.
 
 
 
وتابعت، "كلابي بياكلوا في شارع عبد العزيز والعتبة، وبيدوروا عليا في كل مكان ولو ملقونيش بيقلبوا عليا الدنيا، وهما ونسى في الدنيا، وعنيهم بتقولى مفيش إلا أنتى اللي معانا، بكلمهم وبيفهمونى كويس جدا".
 
 
 
ويؤكد أحد مالكي المحلات ويدعو "عادل"، أن للسيدة حكاية تذهل الأذهان مع هذه الكلاب فهي تعاملهم معاملة الأبناء، فهم ينفذون كافة تعليماتها مباشرة وبلا تردد في ذلك، ودائما ما يحرسونها ويقومون على حمايتها من كافة المخاطر.
 
 
 
وأشار إلى أنها عندما تنام على الرصيف تقوم الكلاب بحراستها ويقومون بتوزيع أنفسهم حولها في كافة الاتجاهات لحمايتها في مشهد مذهل ويقشعر له الأبدان، مستكملا أنها لا تأكل حتى تطعم كلابها من نفس الطبق التي تأكل منه.
 
 
 
ويقول بائع آخر ويدعو "أبو حمزة"، إن حكاية هذه السيدة عجيبة ولديها مجموعة كلاب تجمعهم قصة حب غير عادية، وفي تفاهم غير عادي فهي إذا تركت المكان يذهب معها اثنان لمرافقتها ويبقى اثنان آخرين يحرسان لها أغراضها.
 
 
 
وأكد، "المادة مبتفرقش معاها لأنها لا تدرك قيمتها ولا تحب المال مثل البقية، معاها 4 كلاب كأنهم ولادها وبتكلمهم وعارفة لغتهم وعارفين لغتها وفاهمنها فوق ما تتصور، ومتاكلش إلا لما تأكل الكلاب ومستحيل تشوفها بتاكل إلا والكلاب بتاكل جنبها.
 
 
 
وتابع، "حتى لو كانت مريضة عقليا فا فيها روح الإنسان لأنها ترأف بالحيوان اللي معاها وبتأكله والكلاب بتتجاوب معاها بطريقة غير عادية ده غير أنهم بيحرسوها ولو حد قرب منها الكلاب تهب عليه بشراسة".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة