أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أن شابا فلسطينيا يشتبه فى تنفيذه عملية دهس لعدد من الجنود قرب قرية حوسان قضاء بيت لحم جنوب الضفة الغربية ليلة أمس قد سلم نفسه فجر اليوم.
وذكرت وسائل الاعلام العبرية أن الشاب الفلسطينى نفى خلال استجوابه من قبل المخابرات الإسرائيلية أن يكون نفذ هجوما بل كان عبارة عن حادث سير .
وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعى يظهر كيف سلم الشاب نفسه لقوات الاحتلال على مدخل مدينة بيت لحم.
وكانت سيارة فلسطينية دهست جنودا على مدخل قرية حوسان ليلة أمس أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود بجروح، لكن مواقع عبرية استبعدت أن تكون عملية الدهس جرت على خلفية قومية وقالت انها لا تتعدى بانها حادث سير.
فى غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات فى محافظات الضفة الغريية اعتقلت خلالها عددا من المواطنين.. كما تم تسليم بلاغات استدعاء لأسرى محررين.
واندلعت مواجهات بعد اقتحام قرية عارورة شمال غرب رام الله وتسليم بلاغات استدعاء لمخابرات الاحتلال لمجموعة من الشبان فى قرية مزارع النوبانى المجاورة.
من ناحية أخرى نصب مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، محطة انتظار للمسافرين فى حى تل ارميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تمهيدا للاستيلاء على قطعة أرض.
وقال الحقوقى الفلسطينى عماد ابو شمسية منسق تجمع المدافعين عن حقوق الانسان، أن هذه المحطة قام باحضارها والد جندى إسرائيلى، قتل فى ذات المنطقة بسلاح جندى إسرائيلى آخر.
وأضاف أبو شمسية أنه تم وضع هذه المحطة فى أرض تمتلكها عائلة أبو عيشة، المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين، والذين يسعون منذ سنوات للاستيلاء عليها وتحويلها لبؤرة استيطانية جديدة فى الحي.
وتقع هذه المحطة على الشارع الرئيسى المفضى إلى مستوطنة "بيت يشاى" المقامة فوق أراضى المواطنين فى حى تل ارميدة بالخليل.
