تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، فض الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والمعروفة بالتخابر مع حماس.
وعرضت المحكمة فيديوهات لاجتماعات جماعة الإخوان يتحدثون فيها عن دور حزب الحرية والعدالة فى تحقيق مخططات جماعة الإخوان للوصول للسلطة.
وعقب إثبات حضور المتهمين عرضت المحكمة بعرض الحرز رقم 1/9 وهو عبارة عن مظروف بيج اللون متوسط الحجم، وبداخله أسطوانة مدمجة، وسلمتها المحكمة للفنى المختص لعرضها، وتبين أن بداخلها مقطع فيديو واحد، مدته ساعة ودقيقتين، وتبين أن مقطع الفيديو هو تسجيل لاجتماع لمجموعة من جماعة الإخوان عرفت منهم المحكمة المتهمين محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد مرسى، ويتحدث أحد الأشخاص أثناء الاجتماع عن العلاقة بين الجماعة والحزب، وأكد أنه لا يوجد تعارض بين الجماعة والحزب ومحور العلاقة بين الجماعة والحزب هو العمل على تحقيق مخططات وأهداف الجماعة.
وكما تحدث الفيديو عن العلاقة بين الحزب والجماعة وأنها تنقسم الى علاقة مرجعية وتنسيقية، والعلاقة المرجعية فى نطاق الرسالة والفكرة والمشاركة فى الحكم والانتخابات العامة، وان يلتزم بها الحزب ولا يتعارض معها، وكما تطرق الحديث فى الفيديو عن أنواع العضوية فى الحزب وكما تحدث عن العضو المنظم والعضو المؤسس.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة