كشف تقرير حديث أن شركة فيس بوك وظفت فريقا سريا مكونا من ضباط المخابرات السابقين، ومجموعة من الباحثين، والعاملين فى وسائل الإعلام، للبحث فى الأزمات التى يمكن أن تحدث فى المستقبل للشركة.
ووفقا لتقرير من buzzfeed الأمريكى، يطلق فيس بوك على هذه المجموعة اسم "فريق العمليات الاستقصائية"، ووجهت الشركة التكنولوجية العملاقة أعضاءه للعثور على أسوأ الأشياء الممكنة التى يمكن القيام بها باستخدام فيس بوك، والتى يمكنها إحداث أزمة للشركة إذا سلطت وسائل الإعلام الضوء عليها، بالإضافة إلى المساعدة فى منع هذا الأمر.
ومن المقرر أن يعمل الفريق على فحص فيس بوك، بالإضافة إلى أنظمة الإعلان والصفحات والتطبيقات التابعة لفيس بوك، بما فى ذلك Instagram و Messenger وواتس آب.
وصرح المتحدث باسم فيس بوك لـ BuzzFeed News الذى علم بالفريق لأل مرة، بأن هذه المجموعة تبحث عن أى سلوك مزعج يحدث عبر المنصة الاجتماعية فى دول مثل ميانمار، التى تشهد أحداث عنف وتطرف، بالإضافة إلى فحص الكلمات الرئيسية والإشارات الأخرى التى يمكن استخدامها فى الترويج للعنف، التحقيق فى الأشياء التى يتم بيعها عبر فيس بوك فى محاولة لتحديد مبيعات المنتجات التى تنطوى على مشكلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة